كشف رئيس شرطة كاليفورنيا أن ستة سجناء تمكنوا من الهرب عن طريق السطح من أحد سجون الولاية، مستخدمين حبلاً مصنوعاً من ملاءات الأسرّة للنزول في أحد الأزقة، وفقاً لما نشرته صحيفة The Times البريطانية.
الصحيفة قالت إن المساجين كانوا محتجزين في زنزانة تتسع لتسعة سجناء في سجن مقاطعة ميرسيد، بالقرب من حدود حديقة يوسمايت الوطنية، وهؤلاء السجناء الفارّون هم فابيان رومان (22 عاماً) المتهم بالقتل، وغابرييل كورونادو (19 عاماً)، وأندريس رودريغيز جونيور (21 عاماً) المتهمان بالشروع في القتل وفتح النار على منزل أثناء وجود أشخاص بداخله، ومانويل ليون (21 عاماً)، وإدغار فينتورا (22 عاماً) المتهمان بالانتماء إلى عصابة شوارع إجرامية، وخورخي بارون (20 عاماً) الذي اعتقل لمخالفته أوامر فترة الإفراج تحت المراقبة.
فيرن وارنك، رئيس شرطة مقاطعة ميرسيد، قال لصحيفة Merced Sun-Star إنه لم يظهر ما يدل على حدوث خطأ ما عند فحص تسجيلات كاميرات المراقبة في زنزانتهم الساعة 11:30 مساءً يوم السبت. لكنهم اختفوا في صباح اليوم التالي.
ولم تكن الطريقة التي فرّوا بها من زنزانتهم واضحة، لكن وارنك قال: "هذا السجن قديم للغاية ونحن نعمل باستمرار على إصلاح أشياء مختلفة فيه". وأوضح أن السجن يقع بجوار محكمة قديمة وإن السجناء نزلوا من السطح إلى أحد الأزقة مستخدمين حبلهم البدائي.
حوادث مشابهة
يشار إلى أن مثل هذه الحوادث تتكرر على فترات في الولايات المتحدة، إذ تمكن في وقت سابق أخطر اثنين من القتلة المتسللين من الهرب من سجن شديد الحراسة، الذي لم يتم اختراقه إلا بخطة مُحكمة هي الأولى من نوعها منذ 150 سنة.
عملية الهروب أثارت ضجة في أمريكا؛ إذ انطلق مئات ضباط الشرطة بمساعدة الكلاب البوليسية وطائرات الهليكوبتر للتفتيش والبحث عن القاتلين لكن دون جدوى.
وفي تفاصيل عملية الهروب ذكرت وسائل الإعلام أن قاتلين خطرين هربا عبر المجاري من سجن ذي إجراءات أمنية مشددة بولاية نيويورك الأمريكية باستخدام آلات حفر كهربائية.
وذكر موقع USA TODAY عن حاكم الولاية ماريو كومو وصف السجينين الهاربين، وهما ريتشارد مات (48 عاماً) وديفيد سويت (34 عاماً)، بأنهما "شخصان خطران".