كادت ماريا فينوشينا، وهي مراسلة صحفية روسية تعمل مع شبكة RT الروسية، تفقد رأسها أثناء لقطةٍ حية لقاذفة القنابل الروسية توبوليف TU-160 وهي تهبط بفنزويلا، وذلك في محاولة منها من أجل الاقتراب أكثر من الحدث.
إذ ذكر تقرير لمجلة The National Interest الأمريكية، الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن فينوشينا كانت تقف على مدرج طائرات بينما كانت واحدةٌ من قاذفتي قنابل أُرسلتا إلى فنزويلا، على وشك الهبوط.
ويظهر في هذا الشريط كيف مرّ أحد أجنحة قاذفة القنابل فوق رأسها بسنتيمترات قليلة، أثناء سيرها نحو الطائرة الهابطة.
كما صرخت ماريا بنشوة وهي تنسحب تكتيكياً بعيداً عن مركز المدرج: "يا إلهي! مذهل". ورغم حفاظها على رباطة جأشها أثناء الهبوط، فإنها تظل محظوظة، لأنها نجت سالمة.
في تعليقه على الواقعة، قال مارك غونزينغر، مدرب الطيران المتقاعد الذي يعمل حالياً زميلاً في مركز أبحاث Center for Strategic and Budgetary Assessments بواشنطن: "لقد كانت قريبةً للغاية بالنظر إلى احتمالية إصابتها في اندفاع الطائرة نحو الهبوط".
المتحدث ذاته عبَّر عن اندهاشه من السماح لها بفعل ذلك، فيما اعتبر أنه "لا مفر من القول إن النظام الفنزويلي لا يبدو أنّه مهتمٌّ للغاية بسلامة شعبه، لذا فربما لا ينبغي أن أفاجأ".
بشكلٍ عام، ليس من الذكاء المشي فوق مدرج هبوط نشط أثناء إقلاع وهبوط الطائرات، وفقاً لجنرال القوات الجوية المتقاعد ديفيد ديبتولا.