أصبح رشيد تكالا، وهو مواطن من مسلمي جنوب إفرقيا، حديث الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن نجح أخيراً في الوصول إلى هدف حدده منذ عامين اثنين، ويتمثل في الوصول إلى القدس الشريف مشياً على الأقدام، منطلقاً من جنوب إفريقيا، بأقصى جنوبي القارة السمراء.
حسب تقرير لشبكة "سوا" الإخبارية الفلسطينية، الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، فإن رحلة تكالا انطلقت يوم 15 آب/أغسطس 2018، من مدينة كيب تاون الجنوب إفريقية، وفي طريقه للوصول لمدينة القدس المحتلة، مر على 9 بلدان مشياً على الأقدام.
ويتعلق الأمر بكل من "زيمبابوي وزامبيا وتنزانيا وكينيا وإثيوبيا؛ والسودان ومصر وغزة والأردن".
تكالا قال في تصريحات نقلتها شبكة ميدان: "عدت إلى مصر وتوجهت لميناء العقبة في الأردن ثم الضفة الغربية ثم القدس".
من غريب صدف هذه المغامرة، أن جائحة كورونا حرمت هذا المغامر الجنوب إفريقي من العودة إلى بلاده، بعد أن أُغلقت حدود الأردن في وجهه، لكنه سيحوّل وجهته إلى هدف آخر، وهو السعودية؛ من أجل تأدية فريضة الحج.
كما صرح قائلاً: "الحمد لله، لديَّ الفرصة يومياً لأداء الصلوات الخمس في المسجد الأقصى المبارك.. أنا أشعر بأن هذا تكريم من الله وامتياز لي للصلاة يومياً خمس صلوات، من الفجر وحتى العشاء في الأقصى".
يُذكر أن رشيد تكالا يستعد لتوثيق هذه المغامرة في كتاب يحكي عن أبرو فصولها ومراحلها، وقد اختار له عنوان "روحي الشُّجاعة".