نشر موقع Business Insider الأمريكي تقريراً عن سيارة ليموزين فورد Excursion التي كانت ملكاً لعبدالله الثاني ملك الأردن حسب الموقع الذي أضاف أنها مضادة للرصاص ومصممة كأنها دبابة، بينما من الداخل تناسب الملوك، أما سعرها فهو نفس سعر سيارة تويوتا Land Cruiser.
سيارة فورد Excursion المصفحة أصبحت معروضة للبيع في السوق، مقبل 84 ألف دولارٍ من شركة Prestige Auto Credit. والأهم أن تكلفتها الأصلية كانت أكثر من 600 ألف دولار وفقاً للموقع.
المنشأ الملكي لهذه السيارة المصفحة يفسر لماذا حصلت على تحديثات مصفحة تبلغ قيمتها 200 ألف دولار، تتضمن الزجاج البالستي ومقابض الأبواب المكهربة، ونظام تنقية الهواء الذي يحمي من الهجمات الكيميائية والبيولوجية والنووية.
وكما يمكن أن نتوقع في سيارة يركبها ملك، فإن دواخل السيارة تنضح بالرفاهية، وبها كافة التحديثات الفاخرة.
مع أن الشركة البائعة رفضت الكشف عما إذا كانت السيارة مصنوعة لملك الأردن، فقد اعترفت الشركة أنها تعاونت مع الملك في الماضي.
كلفت سيارة الليموزين المشتري الأول 620 ألف دولار، وفقاً للبائع، وتظهر الإيصالات تحديثات بمئات الآلاف من الدولارات. ولم تقطع السيارة سوى 4 آلاف ميل.
وتحتوي المقاعد أيضاً على منضدات قابلة للطي مثل الموجودة بالطائرات..
ووضعت شركة Becker ثلاجة و"مركزاً للمشروبات".
وبالسيارة عدة شاشات مطوية موصلة بكاميرات أمنية خارجية ومشغلات DVD – لا تنسى أن هذا كان في أوائل الألفينات. وأزرار النوافذ تأتي من سيارة رولز رويس، والسيارة مطعمة بالخشب.
إضافةً إلى ذلك، تتمتع سيارة Excursion بثلاثة هواتف خلوية مدمجة، وهاتف بالقمر الصناعي، وحاسوبي Dell محمولين، وطابعة.
وتقاضت Becker إجمالاً 120 ألف دولار عن "التحسينات الداخلية"، ليس من بينها نظام صوتي تكلفته 18 ألف دولار ونظام فيديو تكلفته 34 ألف دولار.
هذا لا يتضمن تكلفة تصفيح السيارة من Becker التي تصل إلى 200 ألف دولار. وتضمن هذا خزان وقود مضاد للانفجار، ومصدات وزجاجاً بالستياً ولوحات مصفحة لجسم السيارة.
وزودت Becker السيارة بنظام لتنقية الهواء قيمته 15 ألف دولار، "يزيل المكونات النووية والبيولوجية والكيميائية من الهواء". وتصعق مقابض الأبواب المكهربة في السيارة أي زوار غير مرغوبٍ فيهم.