قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول 2020، إن ماكينزي سكوت، طليقة رجل الأعمال الأمريكي ومالك أمازون جيف بيزوس، قد حصلت على لقب أغنى امرأة على وجه الأرض، وذلك بعد أيام فقط من تمكُّن زوجها السابق من أن يكون أول رجل في العالم تتجاوز ثروته 200 مليار دولار.
فمنذ بداية عام 2020، أضافت سكوت مبلغاً قدره 30.3 مليار دولار إلى صافي ثروتها، وذلك بفضل نمو مخزون شركة أمازون، بعد حصولها على 20 مليون سهم في الشركة خلال صفقة طلاقها من بيزوس.
بناء على ذلك، بلغت ثروة سكوت 67.4 مليار دولار، لتتجاوز وريثة شركة رويال الرائدة في صناعة منتجات التجميل، فرانسواز بيتينكور مايرز، التي تمتلك حالياً 66.3 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وتحتل سكوت حالياً المرتبة الثانية عشرة في قائمة أغنى شخص في العالم، مما يجعلها متقدمة على أشقاء والتون مالكي شركة وول مارت وخلف مؤسس شركة أوراكل لاري إليسون.
يُذكر أن سكوت حصلت على 20 مليون سهم في أمازون بعد طلاقها من بيزوس إثر كشفها لعلاقته الغرامية، حيث بلغت قيمة هذه الأسهم حوالي 30 مليار دولار، لتبلغ الثروة المجمعة لأغنى زوجين سابقين في العالم أكثر من 270 مليار دولار.
وكان أغنى زوجين سابقين في العالم قد أعلنا طلاقهما في يناير/كانون الثاني 2019، ثم توصَّلا لاتفاق تسوية قُبيل طلاقهما، تتضمن حصول بيزوس على حقوق التصويت كاملة على حصته في الشركة، بينما جنت هي حصة في أمازون، قيمتها نحو 36 مليار دولار.
تبرعات استردت قيمتها: وفي مُدوَّنة نُشِرَت في يوليو/تموز 2020، قالت سكوت إنها تبرَّعت بـ1.7 مليار دولار من ثروتها في العام الماضي في مجالاتٍ مختلفة، تتضمَّن المساواة العرقية، وحقوق مجتمع الميم، والصحة العامة، والتغيُّر المناخي.
حيث أفاد موقع Business Insider الأمريكي آنذاك بأنه بحلول نهاية الأسبوع نفسه استردَّت سكوت الأموال بعد أن نمت قيمة حصتها بشركة أمازون.
وفي عام 2019، وقَّعَت سكوت أيضاً مبادرة "تعهُّد العطاء"، التي تشجِّع الأشخاص الأغنى في العالم على التبرُّع بجزءٍ كبيرٍ من ثرواتهم للعمل الخيري.