أشادت صحيفة مؤيدة لكوريا الشمالية، الجمعة 21 فبراير/شباط 2020، بالفيلم الكوري الجنوبي "باراسايت/طفيلي" الحائز جائزة أوسكار لأفضل فيلم، ووصفته بأنه عمل فني رائع "كشف بكل وضوح، حقيقة الهوة بين الأغنياء والفقراء في كوريا الجنوبية".
أصبح "باراسايت"، يوم التاسع من فبراير/شباط 2020، أول فيلم غير ناطق بالإنجليزية يفوز بجائزة أفضل فيلم، في تاريخ جوائز الأوسكار الممتد على مدى 92 عاماً. وحصد الفيلم في المجمل أربع جوائز أوسكار، شملت أيضاً أفضل إخراج وأفضل سيناريو، للمخرج بونج جون هو، وأفضل فيلم روائي دولي.
قالت صحيفة "شوسون سينبو" إن الفيلم يشكّل "عملاً فنياً رائعاً تمكَّن بحس فني عالٍ وقاطعٍ، من سبر أغوار حقيقة حفنة من المرابين الذين يعيشون حياة مرفهة مع ممارسة سطوتهم على الأغلبية الساحقة، التي يعتبرون أفرادها في مرتبة الكلاب أو الخنازير".
ترامب غاضب: الرئيس الأمريكي لم يعجبه دخول الفيلم التاريخ بنيله جائزة الأوسكار، وقال أمام تجمُّع انتخابي: "ألا تتفقوا معي في أن جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية كانت سيئةً هذا العام، لدينا ما يكفي من المشاكل المتعلقة بالتجارة مع كوريا الجنوبية، ورغم ذلك نمنحهم جائزة أفضل فيلم لهذا العام! فلنعِد الأفلام".
ويتناول الفيلم قصة عائلتين من كوريا الجنوبية، عائلة بارك الثرية وعائلة كيم الفقيرة، وهي قصة تعكس اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في رابع أكبر اقتصاد في آسيا، ومسَّت وتراً حساساً لدى الجماهير حول العالم.