استخدام الدم كدواء للأمراض، والبول كغسول للفم.. 13 حكاية تاريخية تبدو مزيفة لكنها وقعت فعلاً

قد تبدو قصص مثل مقتل 21 شخصاً بسيل من العسل، أو اشتعال فتيل حرب بين دولتين بسبب مباراة كرة قدم، أو استخدام البول كغسول للفم، واستخدام الدم البشري كدواء للكثير من الأمراض مجرد حكايات تتراوح ما بين الأساطير والمبالغات الكاذبة.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/01/29 الساعة 16:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/29 الساعة 16:41 بتوقيت غرينتش
social media حكايات غريبة

قد تبدو قصص مثل مقتل 21 شخصاً بسيل من العسل، أو اشتعال فتيل حرب بين دولتين بسبب مباراة كرة قدم، أو استخدام البول كغسول للفم، واستخدام الدم البشري كدواء للكثير من الأمراض مجرد حكايات تتراوح ما بين الأساطير والمبالغات الكاذبة.

لكن، هذه الأحداث كلها وقعت حقاً في الماضي، على الرغم من غرابتها وعدم قدرة الإنسان على تصديقها.. إليكم أيضاً 13 حكاية قد نظن لوهلة أنها مزيفة، إلا أنها حقيقية وموثقة في كتب التاريخ، بحسب ما ورد في موقع Buzzfeed.fr الفرنسي.  

أدوية من الدماء البشرية

ربما إنْ أخبرنا أحدَهم أن الأدوية المصنوعة من العظام والدماء البشرية ظلت شائعة لفترة طويلة في أوروبا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، سنعتقد أنها إحدى الخرافات والأساطير العديدة التي لطالما حيكت عن هذه الحقبة من الزمن.

لكن في الواقع كانت هذه الأدوية شائعة فعلاً، فقد اعتقد أثرياء أوروبا أنَّ مسحوق العظام يمكنه علاج الكثير من الأمراض، وأنَّ شرب الدماء مفيد للصحة.

فعلى سبيل المثال، وصف الأطباء فُتات المومياوات المصرية لوقف النزيف الداخلي.      

2. توماس أديسون اعتاد قتل الحيوانات باستخدام الكهرباء

جميعنا نعلم أن توماس أديسون خاض العديد من التجارب الفاشلة قبل أن يتوصل إلى اختراع الكهرباء، وأجرى تجارب عديدة أيضاً ليطور من اختراعاته، لكن ما لا يعلمه كثيرون أن تجاربه تلك تضمنت قتل فيل يعمل في السيرك بصعقة كهربائية في العام 1903، وقد تم تصوير هذه الواقعة وتوثيقها.

إذ كانت الفيلة توبسي تتعرض لمعاملة سيئة في السيرك، الأمر الذي لم تعد تتحمله، فقامت بقتل 3 رجال في نوبة غضب، ومن ثم حكم عليها بالإعدام.

ونظراً لأنَّ أديسون اشتهر بإجراء تجارب تشمل صعق الحيوانات، قرر القائمون على السيرك أنَّ الطريقة الأكثر إنسانية للتخلص من توبسي هي بصعقها وليس شنقها!    

3. أهرامات الجيزة وهاتف الآيفون

هل كنت تتخيل أن عدد السنوات التي تفصل بين عهد كليوباترا وابتكار هاتف iPhone 7 أقل من عدد السنوات التي تفصل بين عهدها وبناء أهرامات الجيزة؟

عاشت الملكة كليوباترا من عام 69 وحتى عام 30 قبل الميلاد.

وبدأ بناء أول أهرامات الجيزة في عام 2550 قبل الميلاد، في حين صدر هاتف iPhone 7 في عام 2016.

4. عقوبة وحشية على الخيانة

يعلم المطلعون على تاريخ روسيا القيصيرية قصة المحاكمة الوحشية التي تلقاها "ويليام مونز"، إذ قطع رأسه وحفظ في إناء مليء بالكحول بسبب اتهامات بالاحتيال.

لكن الحقيقة التي تفسر الوحشية في محاكمته هي وجود علاقة سرية بينه وبين زوجة قيصر روسيا آنذاك بيتر الكبير، الذي قطع رأس غريمه ووضعه على منضدة بجانب سرير زوجته، لتستيقظ في الصباح مذهولة من وجود رأس عشيقها بجانبها وقد تضرج بالدماء.

5. تابوت توت عنخ آمون المستعمل

فاجأت وفاة الفرعون المصري في سن 18 أو 19 حاشيته، ولم يكن القبر الذي يليق باستقبال فرعون مثله جاهزاً بعد.

لذا دفن الفرعون الشاب في قبر مستعمل، وهذا يفسر سبب قلة التفاصيل والعناية بمقبرة توت عنخ آمون، مقارنة بالفراعنة الآخرين، كما يلاحظ أن مقبرته أصغر حجماً من بقية المقابر، فهي في النهاية لم تكن مصممة له.

ويتضح أنَّ الكتابات على التابوت والنقوش على جانبيه خضعت لتعديلات، إلى جانب أنَّ التابوت الأولي الذي دفن فيه توت عنخ آمون مُصمَّم من مواد مختلفة عن تلك المصنوع منها التابوتان الآخران.

6. العسل القاتل

هل تصدق أن سيلاً من العسل قتل 21 شخصاً في مدينة بوسطن الأمريكية منذ 98 عاماً؟

في عام 1919، تصدَّع جانب خزان صناعي مملوء بنحو 2.5 مليون غالون من العسل الأسود.

وتدفق السائل اللزج إلى الشوارع في صورة موجة ارتفاعها 7 أمتار، وأودى هذا التدفق بحياة 21 شخصاً، وأصاب ما يقرب من 150 شخصاً.

7. البالونات القاتلة

في عام 1986، قُتِل شخصان في الولايات المتحدة بسبب إسقاط أكثر من 2 مليون بالونة من الجو.  

قد تبدو محاولة كسر رقم قياسي عالمي ممتعة، لكن مهرجان البلالين Balloonfest في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية أثبت أنها محاولة مميتة.

إذ ملأت أكثر من مليوني بالونة الجو، وهو ما حجب الرؤية عن قائدي الطائرات المُحلِّقَة.

ثم سقطت بعض البالونات على بحيرة، وهو ما أعاق مروحية خفر السواحل عن الوصول إلى شخصين لإنقاذهما من الغرق.

8. قتل الآباء لأولادهم

خلال الحقبة الرومانية، اعتُبِر قتل الابن لوالده جريمة بشعة، بينما سمح القانون للآباء بقتل أولادهم .

إذ تمتع الآباء في الحقبة الرومانية بسلطة مطلقة على منازلهم وذرياتهم، ما يعني أنه سُمِح لهم بالتصرف بأي طريقة يرغبون فيها مع أفراد أسرهم، بما في ذلك قتلهم أو بيعهم عبيداً.

لكن على النقيض من ذلك، اعتُبِر قتل الآباء أسوأ جريمة على الإطلاق، يُعاقَب مرتكبوها بإلقائهم في نهر التيبر، بعد حياكة حقيبة جلدية فوق رؤوسهم.

9. البول لتبييض الأسنان

حظي بول الإنسان بأهمية كبيرة لدى الرومان، حتى إنهم احتفظوا به في مراحيض عامة وأعادوا بيعه، وفُرِضَت ضريبة على هذا النشاط.

ولم يستخدموا البول في إزالة البقع أو صقل الجلود فحسب، بل لتنظيف الفم أيضاً؛ إذ تزيل الأمونيا الموجودة به تصبغات الأسنان.     

10. القلب المحفوظ

حفظت الكاتبة البريطانية ماري آشلي قلب زوجها الراحل في مكتبها، ملفوفاً في أحد أشعاره طوال 30 عاماً.

ففي عام 1822، لقي بيرسي شيلي، زوج ماري مصرعه غرقاً، وحين حُرِق جثمانه لم تؤثر النار في قلبه؛ ربما بسبب التكلس الناتج عن مرض الدرن (السل).

لذا أُعطِي القلب لزوجته ماري شيلي، التي احتفظت به حتى وافتها المنية.

وفي عام 1852، عُثِر على القلب موضوعاً على مكتبها، وملفوفاً في إحدى صفحات قصيدة أدونيس التي ألفها بيرسي.

11. حرب المئة ساعة

مباراة كرة قدم كانت الفتيل الذي أشعل الحرب بين هندوراس والسلفادور في 1969 

كانت التوترات الحدودية بين الدولتين المتجاورتين شديدة القوة بالفعل، عندما لعب فريقاهما مباريات التصفية لكأس العالم لعام 1970.

وتسبب فوز السلفادور بثلاث مباريات مشحونة، في اندلاع أعمال العنف والقتل، وقطع العلاقات الدبلوماسية.

وعقب أربعة أيام وسقوط 2000 قتيل، أعلنت السلفادور انسحاب قواتها، ويُعرَف هذا الصراع باسم حرب المئة ساعة.

12. الملكة التي ماتت غرقاً 

في عام 1880، كانت الملكة التايلاندية سناندها كوماريراتانا وابنتها على متن قارب انقلب، وغرقت الملكة وابنتها على مرأى ومسمع العديد من الناس.

لكن لم يُحرِك أحدٌ ساكناً؛ لأنَّ قانون البلاد يمنع عامة الناس من لمس أي من أفراد العائلة المالكة، وعقوبة من يخالف ذلك الموت.

13. أسنان الجنود المتوفين

في كثير من الأحيان كانت أطقم الأسنان تُصنَّع من العاج.

لكن هذا النوع لم يكن طبيعياً، وكان باهظ الثمن وعرضة للتحطم بسرعة أكبر.

 لذلك بدأ بعض الانتهازيين يجمعون الأسنان الأمامية السليمة من أفواه الجنود الذين ماتوا في ساحة معركة واترلو، ليستخدموها بدلاً من العاج.

واستمر هذا الإجراء قائماً  في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، إذ كانت أطقم الأسنان تصنع من أسنان الجنود المتوفين.

علامات:
تحميل المزيد