يبدو أنه في غمار موجة القرارات الخاصة بتخلي الأمير هاري وميغان ماركل عن أداء واجباتهما الملكية، وقع خطأ ما.
فرغم إعلان قصر باكنغهام أن الأمير هاري وزوجته ميغان لن تتم مناداتهما بلقب "سموه وسموها" و"الدوق والدوقة" اعتباراً من فصل الربيع، لكن الصحف العالمية تتحدث أنهما سيخاطبان بلقبهما الملكي بالشكل المعتاد، وهو: "الأمير هاري، دوق ساسكس" و "ميغان ماركل، دوقة ساسكس"، حسبما نقلت مجلة People الأمريكية وصحيفة Daily Mail البريطانية عن موظفين في القصر.
هذا يعني أن البيان الذي أعلنه القصر به خطأ ما؛ إذ تتحدث الصحيفة البريطانية عن عزم القصر إعلان الألقاب الجديدة قريباً، فيما أكدت المجلة الأمريكية أن مساعدين حالياً يبحثون مع الخبراء في القصر أفضل طريقة لمخاطبة الزوجين، في الوقت الذي رجحت فيه شبكة Fox News الأمريكية عودة لقبَيهما.
كان بيان القصر قال نصاً: "يشعر دوق ودوقة ساسكس بالامتنان لجلالتها والعائلة الملكية لدعمهم، بينما يستعدان للفصل التالي من حياتهما. ووفقاً للترتيبات الجديدة، يتفهمان أنهما مطالبان بالانسحاب من الواجبات الملكية، بما في ذلك التعيينات العسكرية الرسمية. ولن يتلقيا كذلك أموالاً عامة مقابل الواجبات الملكية".
أما فيما يخص اللقب الذي سيناديان به، أضاف البيان: "لن يستخدم دوق ودوقة ساسكس صفة سموه وسموها؛ نظراً لأنهما لم يعودا عضوين عاملين في العائلة الملكية. وأعرب دوق ودوقة ساسكس عن رغبتهما في إعادة الأموال التي أنفقها الصندوق السيادي لتجديد فروغمور كوتدج، الذي سيظل منزلهما في بريطانيا".
عموماً، لا يتغير لقب أفراد العائلة الملكية ليصبح هناك فصل بين الاسم (ميغان ماركل مثلاً) واللقب (دوقة ساسكس)، إلا مع الزوجات المطلقات أو الأرامل.
فلم يُتبَع هذا الأسلوب في الألقاب في السنوات الأخيرة سوى مرتين: الأولى مع ديانا، أميرة ويلز، التي كانت زوجة للابن الأكبر للملكة إليزابيث الأمير تشارلز، والثانية مع سارة، دوقة يورك، وهي الزوجة السابقة للأمير أندرو دوق يورك، والابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية.