استفادت ميغان ماركل من استقلالها مؤخراً عن التاج الملكي بحصولها على حريتها دون أي ضغوط وتقاليد ملكية، ظهر أبسطها في قيادة السيارة، إذ استطاعت أن تقود سيارتها بنفسها إلى مطار كندي لاستقبال صديقتها.
إذ شوهدت دوقة ساسيكس في صور حصلت عليها صحيفة Daily Mail البريطانية حصرياً، متوقفةً خارج مطار فيكتوريا الدولي داخل سيارة لاند روفر من طراز ديسكفري بعد ظهر الخميس 16 يناير/كانون الثاني.
بدت ميغان في حالة معنوية جيدة أثناء تجاذبها أطراف الحديث لحوالي 10 دقائق مع رفيق ذكر -يُعتقد أنه حارسٌ شخصي- جلس في المقعد الأمامي، إلى أن وصلت صديقتها هيذر دوراك.
ظهرت ابتسامة على وجهها حين رأت صديقتها تقترب من السيارة مع حقيبة سفر وأخرى على كتفها. ثم دخلت الصديقة إلى المقعد الخلفي للسيارة قبل أن تمد يديها لمعانقة ميغان الجالسة في مقعد السائق.
ومن غير الواضح إلى أين اتجه الثلاثي بعد مغادرتهم للمطار، لكن ابتسامة ميغان الواسعة أشارت إلى أنها كانت متحمسةً لهذه الوجهة.
من هي صديقة ميغان؟ حضرت دوراك حفل زفافها الملكي في مايو/أيار 2018، مع زوجها مات كوهين. وهي تدير العلامة التجارية Pilates Platinum، التي بدأت الدوقة في التردُّد عليها في لوس أنجلوس عندما لعبت دور البطولة في مسلسل Suits.
كانت كلتا الصديقتين حاملاً في الوقت نفسه من أواخر عام 2018، ولكن طفليهما لم يكونا معهما عند الوصول بعد ظهر الخميس.
وقد أصبحت دوراك، التي تعيش في سان أنطونيو بولاية تكساس، مدربة بيلاتس الخاصة بميغان.
هاري في مكان آخر: في نفس التوقيت، وعلى بعد 8 آلاف كم تقريباً في لندن، ظهر زوجها هاري للمرة الأولى على الملأ منذ انفجار الاعتزال، وذلك لحضور قرعة كأس العالم للرغبي في قصر باكنغهام، وهو ما قد يكون آخر ارتباطاته العامة باعتباره أحد أفراد العائلة الملكية البارزين.
اختيار أغنية "أود مغادرة البلاد"! أُبرز الحدث، الذي شهد تحدث الأمير إلى شاب في حديقة كوينز، من خلال مقطع مصور رسمي على منصة إنستغرام مرفق مع أغنية فرقة Stone Roses الشهيرة: This Is The One، والتي تقول: "أود مغادرة البلاد لشهر من أيام الآحاد".
لكن مسؤولي القصر قالوا في وقت لاحق إن الخطأ الفادح لا علاقة له بهاري، حيث أُلقي اللوم على منظمي الحدث لاختيار الأغنية على الرغم من نشرها على حساب Sussex Royal الرسمي.
جاءت مشاهدة ميغان في المطار، وهاري في مباراة الرغبي، بعد ثمانية أيام من إعلانهما التخلي عن مهامهما باعتبارهما عضوين ملكيَّين بارزين في العائلة الملكية، وأنهما سيقسِّمان وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية.