قالت صحيفة The Sun البريطانية، إن الأمير هاري وميغان ماركل لن ينضما إلى الملكة يوم عيد الميلاد، إذ اختارا أن يقضيا أول موسم للأعياد يمر على الطفل آرتشي بعيداً عن ساندرينغهام.
وقد يظل دوقا ساسكس في المنزل في ونزر، أو يسافران إلى الخارج ليكونا بصحبة والدة ميغان دوريا راغلاند.
وقال مصدر إن الزوجين -والدَيْ آرتشي البالغ من العمر ستة أشهر- "يحتاجان إلى تجديد نشاطهما".
لكن قرارهما لن يساعد كثيراً في معالجة الخلافات التي نشأت مع بقية العائلة المالكة.
ميغان وهاري قرَّرا الاحتفال بعيداً
وسيأخذ الزوجان إجازة لمدة ستة أسابيع بعد يوم الأحد، عندما يحضر هاري (35 عاماً) مناسبة في قاعة ألبرت الملكية.
وكان يُعتقد أنهما سيقضيان عيد الشكر في الولايات المتحدة مع دوريا (63 عاماً) ويعودان ليقضيا عيد الميلاد في ساندرينغهام.
لكنهما أبلغا صاحبة الجلالة (93 عاماً) أنهما لن ينضما إليها هي والأمير فيليب (98 عاماً).
وقال مصدر ملكي: "هما يحتاجان لبعض الوقت لتجديد نشاطهما والتخطيط للعام المقبل".
وتجب الإشارة إلى أن هاري اعتاد أن يمضي عيد الميلاد في منزل الملكة في نورفولك، باستثناء عام 2012، حين كان في أفغانستان، وخلال العامين الماضيين بعد أن تزوج ميغان (38 عاماً).
ليست المرة الأولى التي يتخلَّف فيها هاري وميغان
فيما تقول كاتبة السِّير الملكية إنغريد سيوارد: "عيد الميلاد في ساندرينغهام قد يكون مرهقاً للغاية، لذلك ربما لا يرغبان في الذهاب مع آرتشي وهو في هذه السن الصغيرة. ورغم ذلك، وفّرت ساندرينغهام احتياجات العديد من الأطفال على مرّ العصور، وهي مهيأة جيداً لاستقبالهم. وأرى أنه من المحزن أنهما لا يريدان المشاركة في تجمع عائلي، خاصةً أن الملكة ودوق إدنبرة في سن متقدمة. قد تتألم الملكة قليلاً، لكنها أكرم من أن تُظهر ذلك أو تفصح عنه".
وتخلّف هاري وميغان أيضاً عن عطلة العائلة المالكة السنوية في بالمورال هذا العام.
وأضافت إنغريد: "لا يبدو أن الأمر يتعلق بآرتشي، وإنما بمشاعرهما الشخصية".
إذ كشفت الممثلة الأمريكية السابقة ميغان، في مقابلة أجرتها مع قناة ITV هذا العام، كيف أن "عادة البريطانيين في إخفاء مشاعرهم مضرة"، وهو ما أثار قلق أفراد العائلة المالكة.
وقال أحد المصادر المطلعة: "هذا هو جوهر هذه العائلة".
واعترف هاري أيضاً أنه ووليام سلكا "مسارين مختلفين".
ويُذكر أن وليام وكيت سيذهبان إلى ساندرينغهام مع جورج (ستة أعوام)، وتشارلوت (أربعة أعوام)، ولويس (عام واحد).
ورفض قصر باكنغهام التعليق.