تحدثت دوقة ساسكس ميغان ماركل عن الصراعات التي تواجهها منذ أصبحت أماً، بينما تعيش تحت أضواء وسائل الإعلام المُسلطة بكثافة عليها.
وكانت ميغان، التي أنجبت ابنها آرتشي، في مايو/أيار 2019، على وشك البكاء أثناء مقابلة مؤثرة مع توم برادبي من قناة ITV البريطانية، في أثناء جولتها الأخيرة مع الأمير هاري في إفريقيا.
عند نقطة ما، شكرت برادبي على سؤالها عن كيفية تأقلمها، قائلة: "لم يسأل كثيرون عما إذا كنتُ على ما يرام"، مضيفة: "كان المرور بذلك أمراً حقيقياً للغاية خلف الكواليس"، مؤكدة أنه "كان صراعاً بالفعل".
وقالت ميغان: "أي امرأة، خاصة عندما تكون حاملاً، تكون هشّة حقاً"، مضيفة: "يُصبح هذا تحدياً صعباً للغاية وبعدها عندما يأتي المولود الجديد، فهذا كثير بالفعل، خاصةً بالنسبة للمرأة".
وتابعت: "لذا، يمكنك إضافة هذا، علاوة على محاولتك أن تكوني أماً جديدة، أو محاولتك أن تكوني زوجة حديثة".
وانفتح هاري أيضاً بشأن الحزن "المتفاقم" الذي ما زال يشعر به إزاء وفاة والدته، وكيف تطارده ذكريات علاقتها مع الصحافة، وفق ما نقلته صحيفة Metro البريطانية.
إذ قال: "أعتقد أن كوني جزءاً من هذه العائلة، في هذا الدور، في هذا المنصب، في كل مرة أرى فيها كاميرا، وفي كل مرة أسمع فيها نقرة زر الكاميرا، وفي كل مرة أرى فيها وميضاً، فإن ذلك يُعيدني مباشرةً إلى الماضي، لذلك فيما يتعلق بهذا الأمر هو أسوأ تذكير بحياتها، وليس الأفضل".
وتابع: "أن أكون هنا الآن، بعد 22 عاماً، في محاولة لإنهاء ما بدأَته هي، سيكون مؤثراً على نحوٍ لا يصدق، ولكن كل ما أفعله يذكرني بها".
وأضاف: "لكن مثلما قلت، مع الدور والمنصب ونوع الضغوط التي تأتي مع ذلك أتذكر الأشياء السيئة للأسف".
خلال حديثه مع زوجته، أشار برادبي إلى أن هاري كان "قلقاً للغاية إزاء حمايتها مما شعر أن والدته قد عانت منه".
خلال جولة دوق ودوقة ساسكس لإفريقيا، أقامت ميغان وطفلها آرتشي في جنوب إفريقيا، بينما زار هاري مالاوي وبوتسوانا وأنغولا، حيث سلّط الضوء على أعمال والدته في مجال مكافحة الألغام.
وقال هاري: "لقد كان تتبع خُطى أمي مؤثّراً للغاية، بعد 22 عاماً"، مضيفاً: "فلننهِ ما بدأته".
ومن المقرر أن يُعرض الفيلم الوثائقي Harry & Meghan: An African Journey على قناة ITV يوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول الساعة 9 مساءً.