قال موقع Quartz India الهندي، الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، سجَّل رقماً قياسياً آخر على الشبكات الاجتماعية.
فمع وصول عدد متابعي مودي إلى 30 مليون شخص، تفوق رئيس الوزراء البالغ من العمر 64 عاماً، على القادة السياسيين في العالم من حيث عدد المتابعين على تطبيق مشاركة الصور "إنستغرام"، متغلباً بهامش كبير على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما (24.8 مليون متابع) والرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب (14.9 مليون متابع).
السياسي الأكثر شعبية في مواقع التواصل الاجتماعي
وصل مودي لهذا الرقم المميز، على الرغم من حقيقة أنه لا يتابع أي أحد على إنستغرام.
وعلَّق جاغات نادا، رئيس حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، في تغريدة على تويتر أمس الأحد، 13 أكتوبر/تشرين الأول: "ما هذا سوى شاهد آخر على شعبيته".
ويحظى مودي البارع في التكنولوجيا بشعبية واسعة على مختلف الشبكات الاجتماعية. فمثلاً، في شهر أبريل/نيسان الماضي، أصبح القائد السياسي الأكثر إعجاباً، بعد حصوله على 43.5 مليون "إعجاب" على فيسبوك. تلاه ترامب الذي سجل 23.8 مليون إعجاب.
إلى جانب ذلك، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حلّ مودي في المرتبة الثالثة بين القادة السياسيين أصحاب أعلى عدد متابعين على "تويتر"، بعد أوباما وترامب. وحالياً، يتابع حساب مودي 50.7 مليون شخص، بينما يتابع ترامب 65.7 مليون على موقع التدوينات الصغيرة.
ولننحِ الشعبية جانباً، كثيراً ما أثارت استراتيجية مودي على الشبكات الاجتماعية سيلاً من الانتقادات. فما بين متابعة المتصيّدين سيئي السمعة على تويتر، والمتابعين المزيفين لحسابه، تعرض مودي لانتقادات واسعة بسبب الطريقة التي يتفاعل بها على الشبكات الاجتماعية.
قادة العالم ومتابعون وهميون
وفي العام الماضي، وجدت دراسة أجرتها شركة Twiplomacy الرقمية العالمية أنَّ رئيس الوزراء الهندي لديه أكبر عدد من المتابعين المزيفين على "تويتر" بين جميع قادة العالم. وزعمت الدراسة أنَّ 60% من بين إجمالي عدد متابعيه في ذلك الوقت، هي حسابات وهمية.
"بعض من قادة العالم الأعلى متابعة ونسبتهم من الحسابات الوهمية التي تتابعهم؛ مثلما أوضح موقع http://twitteraudit.com. والرسم البياني الذي أعده :@Saosasha @gzeromedia#DigitalDiplomacy"