أطلق معلق فرنسي حملة ساخرة على موقع تويتر، الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2019، لإضافة كلمة "بريكست" إلى قاموس الكلمات المحلية، في ظل حالة الاضطراب السياسي التي تجتاح بريطانيا، بينما تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي.
واقترح برنار بيفو إضافة الكلمة للقاموس، كاسم شائع يستخدم لوصف الفوضى المستعصية.
وأعيد نشر تغريدة بيفو 2700 مرة في غضون ست ساعات فقط.
وقال بيفو، رئيس اللجنة التي تمنح جائزة جونكور الأدبية الفرنسية المرموقة: "ستعبر عن جدل محتدم أو اجتماع تسوده الفوضى وعدم الانضباط" .
وذهب بعض المتابعين المتحمسين لبيفو على تويتر إلى اقتراح إحلال كلمة "بريكست" محل الكلمة الفرنسية "بوردل"، التي لها نفس المعنى المجازي، لكنها حرفياً تعني الماخور.
وكلمة بريكست هي اختصار للكلمتين الإنجليزيتين (British Exit)، اللتين تعنيان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأجري في الـ23 من يونيو/حزيران 2016، استفتاءٌ عام حول بقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه.
وفاز أنصار الخروج بنسبة 52% مقابل 48% طالبوا ببقاء بريطانيا في الاتحاد. وشارك في الاستفتاء نحو 30 مليون مواطن، صوّت 17,4 مليون منهم لصالح الخروج.