قالت قناة "الحرة" الأمريكية، الإثنين 2 أغسطس/آب 2019، إن تحقيقها حول شبهات فساد في بعض المؤسسات بالعراق كان "منصفاً ومهنياً ومتوازناً".
جاء ذلك، في بيان صحفي نشرته على موقعها الرسمي، رداً على قرار السلطات العراقية منع مكتبها في العاصمة من مزاولة العمل 3 أشهر؛ بعد بث تحقيق اعتبرته بغداد "مسيئاً" إلى رموز ومؤسسات دينية في البلاد.
وقالت "الحرة"، بحسب البيان: "أنتجت قناة الحرة عبر برنامج (الحرة تتحرى) يوم 31 أغسطس/آب، تحقيقاً استقصائياً منصفاً ومهنياً ومتوازناً حول شبهات فساد في بعض المؤسسات بالعراق".
وأضاف البيان: "طوال فترة إعداد التحقيق أعطى فريق العمل للأشخاص والمؤسسات المعنية الفرصة والوقت الكافيين للرد، لكنهم رفضوا ذلك".
وتابع: "تؤكد إدارة القناة أن الباب لا يزال مفتوحاً للأشخاص والمؤسسات المعنية للرد على مضمون التحقيق، وتلتزم قناة الحرة الثوابت المهنية المتمثلة بالدقة والحياد والموضوعية".
وأضافت القناة، الممولة أمريكياً، في بيانها: "في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة، فإن هناك حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى، إلى الشفافية والأمانة في الطرح الإعلامي".
وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، التابعة لمجلس الوزراء العراقي، الإثنين، تعليق عمل مكاتب قناة "الحرة عراق" الأمريكية في البلاد 3 أشهر؛ على خلفية التحقيق، مطالبةً إياها بتقديم اعتذار رسمي.
وكانت قناة "الحرة عراق" قد بدأت البث في سبتمبر/أيلول 2004، لتكون قناة مختصة بتغطية أخبار الشأن العراقي، وهي إحدى عائلة شبكة "الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) التي تضم أيضاً قناة "الحرة" وراديو "سوا"، وكلها ممولة من الإدارة الأمريكية.