طلب الأمير هاري وميغان ماركل من متابعي حساب الأسرة الملكية على إنستغرام ترشيح من يعتبرونهم "قوى التغيير"، بعد تولّي ميغان منصب رئاسة التحرير الشرفي لمجلّة Vogue.
وفي منشور عبر حساب Sussex Royal الذي تديره العائلة الملكية، طلب الزوجان من معجبيهما الأوفياء ترشيح الأشخاص الذين يقتدون بهم والمنظّمات التي تبلي بلاءً جيداً، وذلك بذكرهم في قسم التعليقات على المنشور.
وحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، فقد طلب الزوجان من متابعيهما أن يدلوا بدلوهم بمشاركة صورة بخلفية زرقاء، رسم عليها الرمز الملكي للزوجين، وكُتِب عليها السؤال: "من هو قوتك الدافعة للتغيير؟" .
فكرة الحملة: تسليط الضوء على المؤثرين
وفي التعليق المصاحب لتصميم الصورة، كتبا: "في شهر أغسطس/آب نخاطبك لتساعدنا. نريد أن نعرف من هم قوة التغيير بالنسبة لك؟ في كل شهر، نغيّر الحسابات التي نتابعها لتسليط الضوء على قضايا مختلفة وأشخاص ومنظّمات ممن يؤدّون مهام رائعة لمجتمعاتهم والعالم بأسره" .
وأضافا: "على مدار الأيام القليلة المقبلة، نرجو منكم إضافة اقتراحاتكم في قسم التعليقات؛ أخبرنا عن شخص تقتدي به، أو مؤسسة تقوم بعمل رائع يجب أن نتابعه جميعاً، أو حساب يلهمك لتكون أفضل (أو يجعلك ببساطة تشعر بأنك على ما يرام)، أو النافذة التي تشرق بالتفاؤل بشأن غد أكثر إشراقاً" .
مايو شهر الصحة النفسية
وفي مايو/أيّار 2019، تابع الزوجان تارين تومي، وقالا إنهما يريدان "تسليط الضوء" على أولئك الذين يقومون "بعمل مذهل من أجل تعزيز الصحة النفسية" .
بعد انتقادات لميغان بسبب دعم صديقتها
يأتي هذا الطلب بعد الانتقادات التي واجهها الوالدان الجدد لقيامهما بدعم برنامج ترفيهي تديره إحدى صديقات ميغان المقرّبات، وكان سعر الليلة الواحدة فيه يبلغ 900 جنيه إسترليني (نحو 1090 دولاراً).
وقد أعلنت المديرة التنفيذية سابقاً في مجال الأزياء عن برنامج لمدة أربع ليال بسعر 3600 جنيه إسترليني (نحو 4362 دولاراً) تستضيفه في أحد أروع الفنادق في منطقة البحر الكاريبي.
وفي ذلك الوقت، حذر خبير ملكي من أن دعم مشروع تجاري لإحدى الصديقات قد وضع الزوجين في "موقف خطير" أمام الجمهور.
ويتابع الأمير هاري وميغان ماركل كل شهر 15 ألف مستخدم مختلف على حسابهما بموقع إنستغرام، الذي بلغ عدد متابعيه نحو 9.2 مليون مُستخدم بعد 4 أشهر من إنشائه.