العثور رأس متجمّد لحيوان عملاق عاش منذ 40 ألف عام في سيبيريا

اكتُشِف في منطقة سيبيريا رأسٌ مقطوع لذئبٍ نفَق منذ نحو 40 ألف عامٍ، وبفضل ظروفها المناخية القارسة، وُجِدَت الجثة محفوظةً لدرجة أن ظلَّ فراء الذئب، وأسنانه، وأنسجته الدماغية والوجهية، في حالةٍ سليمة إلى حدٍ كبير نقلاً عن صحيفة The Guardian البريطانية.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/06/14 الساعة 11:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/14 الساعة 12:24 بتوقيت غرينتش
رأس الحيوان الضخم الذي عثر عليه في سيبيريا/رويترز

اكتُشِف في منطقة سيبيريا رأسٌ مقطوع لذئبٍ نفَق منذ نحو 40 ألف عامٍ، وبفضل ظروفها المناخية القارسة، وُجِدَت الجثة محفوظةً لدرجة أن ظلَّ فراء الذئب، وأسنانه، وأنسجته الدماغية والوجهية، في حالةٍ سليمة إلى حدٍ كبير نقلاً عن صحيفة The Guardian البريطانية.

وحسب تقرير موقع The Siberian Times الإخباري الروسي، اكتشف بافيل يفيموف، وهو من السكَّان المحليين، الرأس الصيف الماضي على ضفاف نهر تيرختياخ القريب من الدائرة القطبية الشمالية بإقليم ياقوتيا.

وقال الموقع إنَّه جرى تسليم الرأس إلى الأكاديمية العلمية بإقليم ياقوتا. وهُناك أرسل الباحثين عيناتٍ وقياساتٍ مأخوذة من الجثة إلى الخارج وحدَّدوا بمساعدةٍ من زملائهم في اليابان والسويد أنَّ عمر الرأس يبلغ حوالي 40 ألف عام.

في مقطعٍ مصوَّر أرسلته الأكاديمية إلى وكالة أنباء Reuters يظهر رأس الحيوان، الذي يبدو بوضوحٍ أكبر من أي ذئبٍ من العصر الحالي، مغطَّى بالفراء وأسنانه ظاهرة. إلَّا أنَّ عينَيه مفقودتان.

تقرَّر أن يخضع الرأس لعملية بلستكة، وهي تقنيةٌ تُستخدَم لاستبدال الماء والدهون بالبلاستيك الذي يمنع التحلُّل ويحفظ الأنسجة في حالتها لأغراضٍ علمية.

وقال فاليري بلوتنيكوف، أحد العلماء العاملين بالأكاديمية، في المقطع المصوَّر: "إنَّها عملية ثبيتٍ بطرقٍ كيميائية، حتى لا يسقط الفرو عن الرأس وحتى نتمكَّن من حِفظه في حالةٍ غير متجمّدة".

تحميل المزيد