تعيش ميغان ماركل والأمير هاري حالياً حياةً معلنةً للغاية، لدرجة قد تُنسينا الفترة التي اتَّسمت علاقتهما فيها بالخصوصية سابقاً. تذكَّر أن الثنائي انتظرا حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لكي يؤكِّدا علاقتهما من خلال إعلان خطبتهما، لا قبل ذلك.
وقبل ذلك، كان كل شيء مجرد توقعات. لم يكن أحد يعرف ما إذا كانت ماركل والأمير هاري يتواعدان؛ لأن أياً منهما لم يكن واضحاً قط حين كانا يقضيان الوقت معاً.
كانت الشائعات تقول إن الأمير هاري يطير ذهاباً وإياباً بين لندن وتورونتو حيث كانت ماركل تصور مسلسل Suits. وقيل إنها كانت تحجز رحلةً كلَّ عدة أسابيع أيضاً.
ومن المفترض أنهما كانا يمتلكان طريقة سرية للتواصل عبر المسافات الطويلة، لكنها ليست طريقة جديدة؛ فقد استخدما هواتفهما الخلوية، لكن الأمير هاري استخدم حسب تقرير مجلة Brides الأمريكية حساب إنستغرامٍ سرياً لمراسلة ماركل نصياً.
بحسب الخبير في شؤون أفراد العائلة الملكية أوميد سكوبي، كانت المراحل المبكرة من علاقة الثنائي معتمدةً على الرسائل المباشرة، لأنهما كانا يعيشان في دولتين مختلفتين.
ويقال إن الأمير هاري أحد المعجبين الكبار بالرموز التعبيرية، وإنه يستخدمها كثيراً أثناء التواصل مع ماركل حالياً وفي السابق. وبحسب صحيفة Daily Express البريطانية، فقد "أمضيا الكثير من أيامهما الأولى في مراسلة بعضهما البعض نصياً باستخدام الرسائل المباشرة".
ويقول سكوبي إن حساب الأمير هاري السري لا يزال موجوداً، وإنه يمتلك أيضاً حساباً سرياً على تويتر يستخدمه لمتابعة وسائل الإعلام. وقال سكوبي في برنامج Royal Box: "أخبرني الأمير هاري أنه يتابع الكثير من المراسلين الملكيين على تويتر ليرى ما يفعلونه". وتابع: "أعتقد أنه يهتم كثيراً بما يُكتَب عنه، وبالطبع ما يُكتَب عن زوجته".