أقر زوجان من جنوب كاليفورنيا بالذنب في عدة تهم بينها التعذيب وإساءة معاملة الأطفال والحبس دون وجه حق، وذلك بعد اتهامهما بضرب وتكبيل وتجويع أبنائهما الثلاثة عشر الذين كانوا محتجزين في منزل الأسرة.
وقال مايكل هسترين النائب العام بمقاطعة ريفرسايد إن إقرار ديفيد تيربن (57 عاماً) وزوجته لويز (50 عاماً) بالذنب الجمعة، 22 فبراير/شباط بعدما استدعتهما المحكمة العليا بالمقاطعة، جاء في إطار اتفاق مع ممثلي الادعاء يقضي بسجنهما لما يتراوح بين 25 عاماً والسجن مدى الحياة.
ولن يحاكم الزوجان وسيسجنان مدى الحياة إلا إذا تم إطلاق سراحهما بعد 25 عاماً. وهزت الجرائم التي ارتكبها الزوجان منطقة بيريس التي يعيشان فيها.
وقال هسترين في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون "تعد هذه من أسوأ قضايا إساءة معاملة الأطفال التي رأيتها على الإطلاق".
وألقي القبض على الزوجين في منزلهما في بيريس على بعد نحو 113 كيلومتراً شرقي لوس أنجلوس في يناير/كانون الثاني 2018 بعد فرار ابنة لهما عمرها 17 عاماً وتعاني الهزال من نافذة واتصلت بالسلطات.
وعثرت الشرطة على أشقاء وشقيقات الفتاة وعددهم 12 وتتراوح أعمارهم بين عامين و29 عاماً محتجزين داخل المنزل المظلم نتن الرائحة، وكان بعضهم مقيداً بسلاسل في أسرة.
ووجدت السلطات أن الأبناء يعانون من سوء التغذية وضمور العضلات وتوقف النمو ضمن مؤشرات أخرى على إساءة معاملتهم بشدة. ونقلوا إلى الحجز الوقائي واعتقل الوالدان.
وذكر الادعاء أن الضحايا حرموا من التغذية السليمة والنظافة والرعاية الطبية وعوقبوا بقسوة على ما اعتبرها والداهم مخالفات مثل إهدار المياه بغسل اليدين إلى فوق الرسغ.
والأبناء الآن في رعاية وكالات معنية بحماية الأطفال والبالغين.