حصلت ميغان ماركل على فرصة للاحتفال بمولودها المرتقب، حيث سافرت سراً إلى نيويورك للتجهيز لقدوم الطفل الأول لها هي والأمير هاري، المنتظر قدومه في أواخر أبريل/نيسان. وأخبر مصدر مجلة PEOPLE أن أصدقاءها يقيمون حفل سبوع لطفلها قبل أن تعود إلى لندن.
سيأتي الطفل المرتقب، الذي تنحدر والدته الممثلة السابقة من لوس أنجلوس قبل وقت قصير من توجه ميغان (37 عاماً) وهاري (34 عاماً) إلى المغرب في زيارة تدوم ثلاثة أيام لتسليط الضوء على القضايا الرئيسية التي يدعوان إليها: تعليم الفتيات وتمكين الشباب.
The Duke and Duchess of Sussex will visit Morocco from Saturday 23rd February to Monday 25th February 2019. This visit is at the request of Her Majesty's Government.
Full details of the visit will be announced in due course. pic.twitter.com/zXAUIVhEdm
— Kensington Palace (@KensingtonRoyal) February 8, 2019
مازالت ميغان تحتفظ بصداقتها مع أصحابها قبل أن تصبح من العائلة الملكية
مع أن ميغان صارت تعيش في المملكة المتحدة الآن، لكنها أبقت على صداقات وثيقة مع أولئك الذين كانوا إلى جوارها قبل أن تصير من العائلة الملكية.
وقد تحدث 5 من دائرة المقربين لدوقة ساسكس مؤخراً إلى مجلة People عن المرأة التي يقولون عنها إنها صديقتهم.
قالت إحدى صديقات ميغان المقربات لمجلة People: "بالحكم على الأمور من الظاهر، يرغب الناس في رسم قصة سندريلا، لكن ميغان جعلت حياتها رائعة للغاية قبل ذلك. لقد عملت بجد وحصلت على وظيفة رائعة، وضلعت في أعمال خيرية وتطوعية كثيرة، وكان لديها موقع ويب ناجح عن نمط الحياة [the Tig] إلى جانب حب زملائها في العمل لها، وكانت تتمتع بالخصوصية والحرية،
بل كانت تجد الوسائل للاستمتاع بحياتها ومشاركة نجاحاتها مع أصدقائها، الأمر الذي كانت دائماً ما تفعله".
وأضافت الصديقة المقربة: "وقتما يطرأ شيء رائع على حياتي، أجدها أول المحتفلين به معي، ووقت وقوعي في ضائقة، تهرع إليّ لتكفكف دموعي وتساندني وتمنحني كأساً من النبيذ وتنصت إليّ جيداً وتعطيني كتاباً من شأنه أن ينتشلني مما أنا فيه".
فيما يتعلق بنعتها بـ "الشريرة المضحكة"، أخبرت زميلة سابقة مجلة PEOPLE أن ميغان تتفانى في مساعدة أصدقائها إلى أبعد الحدود.
تقول الزميلة السابقة: "إنها واحدة من أكثر الناس غير الأنانيين الذين أعرفهم في حياتي. فقبل بضع سنوات، كان ابني في بداية تشخيصه بإحدى الحالات التي تجعله من ذوي الاحتياجات الخاصة. فأوقفت ميغان حياتها وقدَّمت لي كل الموارد التي يمكنها لمساعدتي: فأرسلتني إلى طبيب في مدينة لوس أنجلوس، وأرسلتني إلى أطباء آخرين، وكانت تتصل بي، وترسل لي بعض الأغراض بغرفتي في الفندق. لقد كرَّست كل تركيزها وحياتها لمساعدتي ودعمي".