انتقدت ميغان ماركل أختها غير الشقيقة، بسبب نشر "أكاذيب باطلة" عنها.
وقد نالت دوقة ساسكس من أختها الأكبر سامانثا، التي تبلغ 54 عاماً، في رسالة لاذعة إلى والدهما توماس.
في الرسالة، اتهمت ميغان والدها بالاكتفاء برؤيتها "تعاني بصمت"، في حين شنَّت سامانثا هجمات متكررة عليها في وسائل الإعلام.
سامانثا قالت إن شقيقتها الدوقة "محدثة نعمة"
لا تفوّت سامانثا فرصة لمهاجمة ميغان على "تويتر"، وفي المقابلات الإذاعية والصحفية.
فقد وصفت أختها الصغرى قبيل زواجها بالأمير هاري، بأنها "محدثة نعمة، لديها نقطة ضعف تجاه أولئك الذين هم من ذوي الشعر الأحمر".
كذلك، اتهمت ميغان بقطع الاتصال بوالدهما وعدم مساعدته في عسراته المادية.
ميغان تتوسل إلى والدها حتى لا يساعد شقيقتها على ترويج الشائعات عنها
ظهر مؤخراً أن ميغان قد انفجرت باكية بعدما علمت أن سامانثا كانت تخطط لتأليف كتاب بعنوان Princess Pushy، يكشف عنها كلَّ شيء.
كتبت ميغان عن سامانثا في رسالتها إلى والدها: "أتوسل إليك، كفَّ عن قراءة الصحف الصفراء".
Meghan Markle's father seen reading up on all of England. 📚
Read: https://t.co/IsGHFpFBGm pic.twitter.com/9bFIyizs3x— What's Trending (@WhatsTrending) April 8, 2018
وأضافت: "أنت لم تفوت يوماً لتستغل الفرصة وتسلط الضوء على الأكاذيب التي كانوا يكتبونها عني، لا سيما تلك التي صنعتها ابنتك، التي بالكاد أعرفها".
وتابَعَت قائلة: "لطالما شاهدتني وأنا أعاني بصمتٍ أكاذيبها الباطلة، واكتفيت بمشاهدتي فقط، لقد حطمتني"، وفق ما نقلته صحيفة Mirror البريطانية.
التوترات بين ميغان وعائلتها
وصلت التوترات بين ميغان وعائلتها، المنفصلة عنها، إلى حد الغليان هذا الأسبوع، عندما كشف أصدقاء الدوقة أنها كتبت رسالة مؤلفة من 5 صفحات إلى والدها في أغسطس/آب 2018، تتهمه فيها بأنه "يلحق الأذي بها" على الإنترنت.
ورداً على ذلك، سلَّم والدها الرسالة إلى صحيفة The Daily Mail البريطانية، وقال عنها إنها "رسالة تغمرها الكراهية".
قالت ميغان فيها: "أبي، لا تعلم كم هو ثقيلٌ هذا الأمر على قلبي لأكتب رسالة مثل ذلك إليك، ولا أعلم ما السبب في أنك تتخذ هذا المسار، وتغض طرفك عن الألم الذي تتسبَّب فيه؟".
وأضافت: "لقد فتتت أفعالك قلبي إلى مليون قطعة، ليس فقط لأنك تسبَّبت في هذا الألم غير المبرر والذي لا طائل منه، لكن لأنك اخترت ألا تقول الحقيقة، كأن أحدهم يتلاعب برأسك. الأمر الذي لا يسعني فهمه أبداً".
وتابَعَت قائلة: "إن كنت تحبني، مثلما تقول للصحافة، رجاءً توقَّف. من فضلك، اتركنا نحيا في سلام. رجاءً توقف عن الكذب وخلق الكثير من الألم. ومن فضلك، توقف عن استغلال علاقتي بزوجتي".