قال الرجل الأسترالي الذي يدعي أنه ابن الأمير تشارلز وكاميلا المفقود منذ زمن طويل إن الأميرة ديانا كانت على وشك فضح السر.
يقول سيمون دورانت داي (52 عاماً) إنه ولد عندما كان وريث العرش وزوجته الحالية مراهقين، لكنه عُرض للتبني، بحسب ما نشرته صحيفة The Mirror البريطانية.
ويزعم أن الأميرة ديانا عرفت بأمره وكادت تكشف عن وجوده قبل وفاتها عام 1997.
وفي مقابلة مع مجلة New Idea الأسترالية، قال: "نعتقد أن ديانا عرفت بأمري وربطت الأمور ببعضها".
ويضيف: "أعتقد أن ديانا كانت في مرحلة تبحث فيها عن إجابات لأمور تتعلق بحياتها، وكيف تعرضت للظلم، وكانت تنتوي أن تتحدث عنها علناً".
ورفض قصر كلارنس هاوس (مقر إقامة الأمير تشارلز) التعليق على ادعاءات السيد دورانت داي الغريبة.
وولد دورانت داي في غوسبورت، في هامبشاير، عام 1966 عندما كان تشارلز وكاميلا في أواخر سنوات المراهقة، أي قبل عدة سنوات من المرة الأولى التي يُعتقد أنهما تقابلا فيها أثناء مباراة بولو عام 1970.
وقد تبنته جدته وينفريد، وهي موظفة لدى الملكة والأمير فيليب.
ويدعي دورانت داي أن جدته قد أخبرته "عدة مرات" أنه "ابن تشارلز وكاميلا".
وقال: "لم تلمح إلى ذلك فحسب، بل أخبرتني صراحة".
ويعني هذا الادعاء أن كاميلا حملت بدورانت داي في عام 1965، عندما كان تشارلز يبلغ من العمر 17 عاماً وكاميلا في سن 18 عاماً.
وتابع: "لقد علق أحدهم قائلاً إن تركيبة عظام وجهي تشبه وجه جلالة الملكة. وأن شعري يشبه شعر كاميلا".
والآن يود سيمون، الذي يطلق على نفسه اسم "الأمير سيمون" على مواقع التواصل الاجتماعي، أن يجري اختبار الحمض النووي "لإنهاء بحثه الذي استمر 40 عاماً".
وغالباً ما يشارك الأخبار الجديدة على صفحته على فيسبوك.
وكتب أحد الأصدقاء في الآونة الأخيرة: "تبدو شديد الشبه بشقيق كاميلا. أتمنى لك كل التوفيق في قضيتك".
وكتب آخر: "لا شك أنك تحمل دماءً ملكية يا سيمون. لماذا لا يخرجون ويعترفون بذلك فحسب".