كشفت صحيفة Daily Mail البريطانية، أن دوقة ساسيكس ميغان ماركل، خرقت البروتوكول الملكي بتوظيف رفيقة ولادة، لتمسك بيديها حينما تستقبل مولودها الأول في أبريل/نيسان 2019.
وطلبت ماركل (37 عاماً) والتي مر على حملها 6 أشهر، من شركة خاصة أن تقدم لها مدربة ولادة طبيعية أو رفيقة ولادة ليومها الكبير الموعود، وفقاً لمجلة US weekly.
وقال مصدر في القصر الملكي للمجلة: "تركز ميغان على الهدوء والطاقة الإيجابية المتعلقة بالولادة، فهي تؤمن كثيراً بذلك".
ميغان ماركل تخرج عن تقاليد العائلة الملكية
وأفادت التقارير بأنَّ مدربة الولادة -وهي متخصصة غير طبية تقدم الدعم المعنوي في أثناء الحمل وبعده- قد أجرت بالفعل زيارات عدة إلى ميغان في منزلها بقرية غريت تيو، وبلدة أكسفوردشير، وفي قصر كينسينغتون.
ويُزعم أن تكون المتخصصة لورين ميشكون، التي إن صدقت الشائعات، فسترافقها إلى جانب القابلة الموجودة بانتظام من أجل الولادة.
ولورين أُم لـ3 أولاد وتبلغ 40 عاماً، وهي زوجة أوليفر ميشون الذي ترأس جده الشركة القانونية Mishcon de Reya، حيث عُين لمتابعة قضية انفصال الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز عام 1996.
وكانت لورين قد شرعت بالفعل في العمل من خلال مساعدة الأمير هاري فيما يقال إنه عمل ينطوي على دعم زوجته أثناء ولادتها طفلهما الأول.
ويقول المصدر الملكي: "إنه يفعل كل ما بوسعه للتأكد من أن ميغان مرتاحة وسعيدة".
وفي مقابلة مع صحيفة The Sun البريطانية، قالت لورين: "حسناً، ليس لدي الحرية المطلقة للتحدث عمن قد يصير أو لا يصير عميلاً لديَّ. لذا لا أستطيع على الأرجح… لا يسعني التحدث معكم عن أي شيء".
أما الموضوع الآخر الكبير المطروح، فهو إذا ما كانت ميغان ستلد مولودها الجديد في جناح Lindo Wing، الذي تبلغ تكلفته حوالي 8 آلاف دولار في الليلة بمستشفى سانت ماري في لندن، حيث أنجبت كيت أطفالها الثلاثة.
ويبدو أن العاملين في هذا المستشفى تلقوا تعليمات بعدم أخذ إجازة طوال شهر أبريل/نيسان، المقرر أن تلد فيه ميغان.