كشفت كاتي نيكول، التي تدوِّن السيرة الذاتية للعائلة الملكية البريطانية، عن أنَّ الأمير ويليام كان يدخل في "شجاراتٍ حادة" مع أخته غير الشقيقة لورا باركر بولز في صغرهما.
وصحيحٌ أنَّ ويليام(36 عاماً) ظهر في صورٍ التُقطت في الأشهر الأخيرة وهو يبتسم بحرارةٍ بجوار زوجة أبيه كاميلا دوقة كورنوال، وتحدث سابقاً هو وأخوه هاري صاحب الـ34 عاماً عن إعجابهما بكاميلا زوجة أبيهما الثانية، لكنَّ كاتي قالت إنَّ ويليام ولورا، ابنة كاميلا، اشتبكا حين انضمَّت أسرتاهما إلى بعضهما البعض في عام 1998.
اقرأ أيضاً
شجارات حادة بين الأمير ويليام وأخته غير الشقيقة
ووفق صحيفة Mirror البريطانية، كتبت كاتي في كتابها Harry and William الذي يكشف أسراراً عن حياة الأميرين: "ويليام ولورا اعتادا الدخول في شجاراتٍ حادةٍ حول من المتسبب في تحطُّم أسرة كلٍّ منهما".
وذكرت كاتي أنَّ أحد الأصدقاء المقربين إلى العائلة الملكية قال إنَّ "ويليام كان يلوم كاميلا على كل الأذى الذي سببته لوالدته (ديانا)، مما كان يغضب لورا التي لم تكن تتقبَّل ذلك على الإطلاق، فكانت ترد عليه بلهجةٍ حادة قائلةً: لقد دمَّر والدك حياتي".
وكتبت كاتي أنَّ لورا وشقيقها توم كانا يتعرضان لـ "سخرية قاسية" في مدرستهما بسبب علاقة أمهما كاميلا بالأمير تشارلز.
وأضافت: "حين كان تشارلز يتصل هاتفياً بكاميلا في منزل عائلتها في ويلتشير، كانت لورا ترفع السماعة وتصيح في وجه المتصل قائلةً: (لماذا لا تتوقف عن الاتصال بوالدتي، وتدع عائلتنا وشأنها)… لم تكن تكترث بأنَّ المتصل هو أمير ويلز، فكانت تُلقي باللوم عليه في انفصال والديها، وكانت تُخبر ويليام بذلك دون خوف".
غير أنَّ العلاقة توطَّدت بين ويليام ولورا وتوم بمرور الوقت مع نضجهم.
اقرأ أيضاً
كيف بدأت علاقة الأمير تشارلز وكاميلا؟
يُذكر أنَّ الأمير تشارلز البالغ من العمر 70 عاماً التقى كاميلا أول مرةٍ في سبعينيات القرن الماضي.
لكنَّ كاميلا تزوجت أندرو باركر بولز، الذي كان ضابطاً في الجيش البريطاني، في عام 1973 حين كانت في الـ25 من عمرها.
ومع ذلك، اعترف تشارلز لجوناثان ديمبيلي كاتب السِيَر الذاتية بخيانة ديانا زوجته السابقة، قائلاً إنَّه أقام علاقةً مع كاميلا في العام 1994.
ثم انفصل تشارلز وديانا رسمياً في العام 1992، قبل إتمام إجراءات الطلاق في العام 1996.
وفي النهاية، تزوج أمير ويلز كاميلا في العام 2005، بعد ثماني سنوات من وفاة ديانا المأساوية في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس.