تطوّرت العلاقة بين الأميرة ديانا والأمير تشارلز من البدايات الأسطورية لزفافهما الملكي في عام 1981، إلى زواج تعيس، زعزعته الخيانات.
وقد انفصل والدا الأمير وليام والأمير هاري في عام 1992، لكنهما لم يتمّا إجراءات الطلاق إلا بعد مرور 4 سنوات، ما جعل ذلك وقتاً مشحوناً بالنسبة إلى أميرة ويلز الراحلة.
يغوص كتاب تينا براون "يوميات ديانا" The Diana Chronicles -الذي نُشر في عام 2007- في أعماق حياتها وزواجهما الملكي المضطرب.
كتبت براون كيف أن الزوجان، بحلول ديسمبر/كانون الأول 1993، كانا ينظران إلى بعضهما البعض على أنهما عدوّان، حيث استخدم كل منهما الصحافة للنيل من الطرف الآخر.
اعتزالها الحياة العامة أربك العائلة المالكة..
وكانت الأميرة ديانا قد أعلنَت اعتزالها الحياةَ العامة عام 1993، في خطوةٍ أربكت العائلة الملكيّة والمراقبين الملكيين على حدٍّ سواء.
وكتبت براون كيف أن الأميرة استنفدت طاقتها وجرحت مشاعرها في خضمّ انهيار زواجها، ولكنها استخدمت -بطريقة استراتيجية- الإعلانَ غير المتوقع "للتشويش على العدو".
وقالت ديانا في مقابلة شهيرة لها عام 1995 في برنامج "بانوراما" على BBC: "أنا مؤمنة بشدة بأنه يجب على المرء دائماً أن يُربِك العدو. العدو كان معسكر زوجي".
وواصلت براون: "في هذا العام المضطرب، كانت كاميلا هي مَن تُواسي تشارلز. أما ديانا فوجدت العزاء في لطف صديقاتها ودعم الغرباء".
مقابلة جلبت لها المشاكل
ظهر تشارلز في مقابلة "كارثية" و"سيئة" في عام 1994، باح فيها إلى جوناثان ديمبلبي بكلّ شيء، واعترف خلالها أنه لم يكن مخلِصاً في زواجه من ديانا.
وكتبت براون أن "انتقام" ديانا كان مقابلتها "الاستفزازيّة والتي لا رجعةَ فيها" على برنامج "بانوراما" على BBC.
وتسبّبت مقابلة ديانا في 1995 مع مذيع BBC مارتن بشير في مشاكل لها داخل العائلة الملكيّة، وأذِنَت بإعلان الطلاق النهائي من تشارلز بناء على مشورة الملكة في عام 1996.
ومع ذلك، فإن أميرة ويلز "عاوَدَت الدخول إلى الحياة العامة بصورة أكثر نشاطاً"، واستمرت في استخدام وسائل الإعلام لتسليط الضوء على العديد من المؤسسات الخيرية التي كانت راعية لها، حتى وفاتها المفاجئة عام 1997.