انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهي تتجول في شوارع مدينة مراكش بالمغرب، واظهرت الصور، ميركل تشتري النعناع
وقالت صحيفة أصوات مغاربية إن جولة ميركل كانت على هامش مشاركتها في المؤتمر العالمي للهجرة، المنعقد بمراكش.
وظهرت ميركل وهي تشتري النعناع من سوق شعبي، إذ تجمهر حولها مجموعة من الأشخاص لالتقاط صور وفيديوهات، وسط حراسة أمنية مشددة.
كما بُثَّ مقطع فيديو آخر تظهر فيه ميركل جالسة في مقهى شعبي بمراكش.
Angela Merkel se promène sur la place Jamaa el Fna à Marrakech 🇲🇦الزعيمة ميركل مشات تقدااا تخالط من جامع الفناء 😁😁
Gepostet von ناس مراكش لعتاق am Sonntag, 9. Dezember 2018
من جانبه أقام رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني مأدبة عشاء على شرف أنجيلا ميركل، وذلك عشية انطلاق المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة بمدينة مراكش.
أقام رئيس الحكومة الدكتور #سعدالدين_العثماني يوم الأحد 9 دجنبر، عشية انطلاق المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة بمدينة…
Gepostet von رئيس الحكومة المغربية am Montag, 10. Dezember 2018
وكان اللقاء مناسبة لتباحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيفية تطويرها على عدد من الأصعدة، خاصة في التعاون الاقتصادي والتكوين المهني وتنمية العلاقات بين رجال الأعمال في البلدين.
كما تداول الجانبان بخصوص تطور القضية الوطنية، والسياسة الإفريقية، وملف الهجرة، وكذا ملفات وقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أنجيلا ميركل Angela Merkel رئيسة اقوى دولة في أوروبا تجلس في مقهى شعبية في مراكش … مقدم هو الاخر ميرضاش اجلس فيها …😁😁
Gepostet von Mustapha Tayebi am Montag, 10. Dezember 2018
وتبنى ممثلو نحو 150 دولة الإثنين في مراكش ميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة بعد إعلانه شفهياً وضربة المطرقة الرمزية، وبعدما أثاره من انتقادات واعتراضات من طرف القوميين وأنصار إغلاق الحدود في وجه المهاجرين.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح المؤتمر اللحظة بالمؤثرة، كونها "ثمرة مجهودات جبارة"، داعياً إلى عدم "الخضوع للمخاوف والسرديات الخاطئة" حول الهجرة.
وانتقد غوتيريش "الأكاذيب الكثيرة" التي أحاطت بنص الميثاق الذي يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل "هجرة آمنة منظمة ومنتظمة". وسيخضع لتصويت نهائي من أجل إقراره في 19 كانون الأول/ديسمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعد مؤتمر مراكش محطة شكلية في هذا المسار.
ويتضمن النص غير الملزم الواقع في 25 صفحة مبادئ تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال والاعتراف بالسيادة الوطنية للدول. ويقترح إجراءات لمساعدة البلدان التي تواجه موجات هجرة من قبيل تبادل المعلومات والخبرات ودمج المهاجرين، كما ينص على منع الاعتقالات العشوائية في صفوف المهاجرين وعدم اللجوء إلى إيقافهم سوى كخيار أخير.
وقال غوتيريش أثناء افتتاح مؤتمر مراكش: "الهجرة ستظل دائماً موجودة، ويجب أن يتم تدبيرها على نحو أفضل"، معتبراً الميثاق بمثابة "خارطة طريق من أجل تفادي المعاناة والفوضى ومن أجل تعزيز تعاون يكون مثمراً للجميع".
ويرى المدافعون عن حقوق الإنسان أن مضمون النص يبقى غير كافٍ، مسجلين أنه لا يضمن حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية، كما لا يضمن حقوق العاملين من بينهم.
وأعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها لكون "تطبيق مقتضيات الميثاق يبقى رهن حُسن نوايا الدول التي تدعمه ما دام غير ملزم"، بحسب وثيقة حصلت عليها فرانس.