قد يكون لدى الأمير البريطاني الآلاف من المعجبين الذين يصرخون باسمه عندما يظهر علناً هذه الأيام، ولكن كانت هناك عادة رائعة للأمير هاري في طفولته ، جعلته الأقل شعبية في مدرسته، بحسب قوله.
وبحسب موقع Yahoo الأميركي، ذكر الأمير ذو الـ34 عاماً أنه كان يتعرَّض للمضايقات في المدرسة، بسبب عادة "رائعة" اكتسبها من والده، الأمير تشارلز.
عادة رائعة للأمير هاري في طفولته
قد يكون الأمير هاري تجاوز هذا العادة حالياً؛ لكنه يزعم أنه كان مواظباً على هذه العادة باستمرار حين كان صغيراً.
ونقل موقع The Express البريطاني، عن الأمير قوله: "كنت أتعرَّض لسخرية الآخرين في المدرسة، لمجرد أنني كنت أجمع النفايات".
وتابع هاري: "عندما تذهب للمشي في أي مكان، وترى بعض القمامة واضحة ستجمعها".
ولكن تصرّف هاري كان يجعل أصدقاءه يستنكرون قائلين "ماذا تفعل؟"، فأوضح أنه يفعل ذلك حرفياً لأنه مُبرمج على ذلك؛ لأن والده أيضاً كان يفعل التصرف ذاته.
وأكد هاري على أن الجميع ينبغي عليهم التصرف بهذه الطريقة.
اهتمام الأمير تشارلز بقضايا البيئة
يُعرف الأمير تشارلز باهتمامه بقضايا البيئة، التي تشمل الاحتباس الحراري والاستدامة وتلوّث المحيطات.
ومن الواضح أن شغفه برفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية كان له تأثيره على نجليه؛ إذ شارك الأمير تشارلز والأمير هاري في اجتماع وحدة الاستدامة الدولية (ISU)، التي أسسها الملك المنتظر تشارلز، والذي انعقد في فبراير/شباط 2018.
وتحدَّث الأمير تشارلز باستفاضة عن التهديد الذي تواجهه الشعاب المرجانية، وتأثير تغيُّر المناخ على الأجيال القادمة.
وقال الأمير في هذا الحدث، إنه اتجاه عام الآن، حيث أصبحنا نسرق مستقبل الأجيال القادمة بدلاً من أن نؤمنه لهم.
وأضاف: "إن السرعة البالغة التي تسير بها البيئة البحرية نحو كارثة محققة تسبَّبنا فيها، تعني أنه ليس أطفالنا فحسب هم من سيشهدون دمار الشعاب المرجانية وتحوّلها إلى لون واحد، وانهيار التنوع البيولوجي البحري، ولكن أغلبنا ممن على قيد الحياة اليوم سيشهد تلك الكارثة".
في العام الماضي، نبَّه الأمير ويليام إلى أن الاكتظاظ السكاني يدمِّر البيئة الطبيعية، بوضعه الحياة البرية تحت "ضغط هائل".
ويرعى الأمير ويليام منظمة The Tusk Trust، التي تهدف إلى حماية الحياة البرية في إفريقيا.
حيث قال الأمير ويليام لأحد الحضور في مسرح The Roundhouse بلندن، وفقاً لموقع Business Insider الأميركي: "سيكون لِزاماً علينا أن نبذل جهداً أكبر، وأن نفكِّر بشكل أعمق، إذا أردنا أن نضمن قدرة استمرار البشر، والأنواع الأخرى من الحيوانات التي نشارك معها هذا الكوكب في التعايش".