ينبغي عليك أن تجيد الدفاع عن نفسك، وأن تكون على دراية بأساسيات علم النفس وتتعلم القيادة الخطرة، لكن هل هذه هي الشروط اللازمة لتصبح عميلاً في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي؟ لا، بل هذه هي الشروط الأساسية التي تحتاج إليها أي مربية لتتمكن من العمل مع العائلة المالكة البريطانية.
قرر موقع Bright Side الأميركي أن يكتشف الصفات اللازم توافرها في المربيات التي تكلفهن العائلة المالكة برعاية الأمراء والأميرات الصغار.
1- أين يدرسن؟
حب الأطفال ليس كافياً لكِ لتصبحي مربيةً في العائلة المالكة، إذ تحصل المربيات اللاتي يعملن مع أطفال العائلة المالكة على تعليمٍ مرموق في كلية نورلاند البريطانية، التي لا تُتاح الدراسة بها للجميع.
ويجب أن تتمتع أي فتاة تلتحق بالكلية بحالةٍ بدنية جيدة وسيرةٍ ذاتية حسنة على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتحدثن الإنكليزية بإتقان.
وخلال دراستهن، لا تتعلم الفتيات كيفية رعاية الأطفال فقط، لكن يتعلمن أيضاً علم النفس والتاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع والأدب.
2- ممارساتٍ أولية
خلال دراستهن، تتدرب المربيات على أطفالٍ آليين. ولا يُسمح لأي مربية برعاية أحد أطفال العائلة المالكة إذا لم تحاول رعاية طفلٍ آلي قط. ويمكن للأطفال الآليين أن يوقظوا المربية المستقبلية في منتصف الليل، ويطلبوا الطعام أو العناية، ولا يُسمح لأي طالبة بتجاهل احتياجات الطفل.
3- مربية وحارس شخصي أيضاً
يجب أن تكون المربية قادرةً على حماية نفسها والطفل؛ لذلك تحصل الفتيات على دروس في الدفاع عن النفس على يد ضباط سابقين في الاستخبارات العسكرية. وخلال الدورة الأخيرة في دراستهن التي تمتد لثلاث سنوات، تتعلم الفتيات أيضاً كيفية تقديم الإسعافات الأولية الطبية.
4- سائقة محترفة
تقود مربيات العائلة المالكة السيارات بإتقان. ونظراً لأنَ الطفل يجب أن يحظى بالأمان الكامل برفقتهن، تتعلم المربيات أقصى مهارات القيادة. وبنهاية الدورة، تصبح الفتيات قادرات بالفعل على قيادة سيارة حتى في أصعب الظروف.
5- المربية الرئيسية في القصر
لا يُعيِن الأمير ويليام وريث العرش وزوجته كيت ميدلتون العديد من المُربيات لرعاية أطفالهما الثلاثة؛ فهناك مُربية واحدة فقط مسؤولة عنهم وهي ماريا بورالو.
تخرجت ماريا في كلية نورلاند من 20 سنة، وبدأت أداء واجباتها في القصر الملكي حينما كان الأمير جورج يبلغ من العمر 8 أشهر، وما زالت تعمل مع العائلة المالكة.
6- العائلة المالكة هي عائلتها الوحيدة
يجب أن تصبح المربية جزءاً من العائلة المالكة، إذ إنَها ترافق الأطفال في كل مكان، حتى في أثناء الاحتفالات والسفر، ويجب أن تعيش المربية في القصر بالقرب من الأطفال أيضاً. ووفقاً للرسائل المنشورة لجون والر (وهي مربية ساعدت الملكة إليزابيث الثانية في رعاية ابنها الثالث أندرو)، كان يوم عملها ينتهي في الساعة الثامنة والنصف مساءً، وقبل هذا الوقت لم يكن مسموحاً لها بالتحدث عبر الهاتف حتى.
لكن، كانت هذه القواعد خلال الستينيات من القرن الماضي، ولا نعلم ما إذا كانت لا تزال متبعة إلى يومنا هذا أم لا.
7- يمكنها كتم الأسرار
ترصد رعية القصر وتمر بالعديد من التفاصيل في حياة الأمراء والأميرات، ولا يجب أن تُثار أي شائعاتٍ حول القصور الملكية؛ ولهذا السبب لن تجد أي مربية للعائلة المالكة على الشبكات الاجتماعية، ولن تقرأ أي مقابلةٍ لهن في أي مجلة.
وعند التوظيف يوقع أي موظف، بمن في ذلك المربيات، على وثيقة للتعهد بالحفاظ على أقصى قدرٍ من السرية.
8- مربية العائلة المالكة لا تصفع أي طفلٍ أبداً
لا يُسمح لأي مربية، وليست مربيات العائلة المالكة فقط، بصفع الأطفال. لكنَّ كلية نورلاند هي الوحيدة التي تعد بألا تفرض أيّ من خريجاتها أي عقابٍ جسدي على الطفل، إذ لا يُسمح لهن بشد يد الطفل حتى.
9- المربية لا تحل محل الأبوين
حتى أبرز المربيات يتذكرن أنَّ الأبوين هما أهم الأشخاص بالنسبة للطفل؛ لذلك لا يحاولن الحلول محل والدي الطفل أبداً. وتوصي كلية نورلاند المربيات المستقبليات بمحاولة إشراك الأبوين في تحميم الأطفال ووضعهم في السرير.
من المؤكد أنَّه ليس من السهل العمل كمربية ملكية أو حتى الحصول على هذه الوظيفة. هل تستطيعين أن تكرسي نفسكِ لهذه الوظيفة لتعلم فنون الدفاع عن النفس والقيادة الخطرة، واستبدال غرفة في القصر بمنزلك؟
اقرأ أيضاً
للمرة الثانية تكسر ميغان ماركل القواعد.. عبرت عن رأيها في أحد الممنوعات بالعائلة الملكية