كشف الأمير وليام دوق كامبريدج أن زوجته كيت ميدلتون تعلمت اللغة العربية، وتلاوة آيات من القرآن الكريم والاحتفال بشهر رمضان عندما التحقت للدراسة بحضانة في الأردن.
وقد عادت المقابلة التي أجرتها مجلة The National مع مؤسسة حضانة أساهيرا التي التحقت بها كيت، إلى الظهور مُجدداً على شبكة الإنترنت، بعد أن زار الأمير ويليام العاصمة الأردنية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقدمت ساهرة النابلسي مؤسسة دار الحضانة نظرة ثاقبة على سنوات كيت الأولى التي قضتها هناك، قائلةً إن "الروتين الصباحي كان يبدأ بجلوس جميع الأطفال في دائرة، ويغنون جميعاً أغنية Incy Wincy Spider باللغتين الإنكليزية والعربية".
وأضافت: "كنا نقرأ آية واحدة من القرآن الكريم كل يوم لتحسين اللغة العربية للأطفال ونروي قصصاً عن صحابة النبي، مثل عمر بن الخطاب. كانت الفكرة هي تعزيز مفاهيم مثل الاحترام والحب".
وفي كل صباح، كان الأطفال يجتمعون سوياً لتعلم اللغة العربية قبل ذهابهم إلى صفوفهم المختلفة، إذ ذكرت ساهرة أن المعلمة اعتادت أن تسأل الأطفال باللغة العربية، "من يرتدي ملابس باللون الأحمر اليوم؟"، حتى يتعرفون على الألوان.
وقد كانت كيت ضمن 12 طفلاً في نفس الصف، بينما قدمت الحضانة الرعاية إلى ما يقرب من 100 طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وكان الأطفال من الأردن وبريطانيا واليابان والهند وإندونيسيا وأميركا، حسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
فيما كانت مؤسسة الحضانة ترتدي زي بابا نويل في عيد الميلاد للترفيه عن الأطفال، وكذلك تحتفل بعيد الفطر بدعوة أحد عازفي الطبول إلى الحضانة للترفيه عن الأطفال، فضلاً عن القيام برحلات مدرسية مرتين في الشهر لزيارة مؤسسات أردنية، مثل مركز هيا الثقافي.
وذكرت ساهرة أن والدة كيت، كارول ميدلتون هي من كانت تصحبها إلى المدرسة في العادة، ولكن والدها مايكل ميدلتون قام بذلك في أحيان قليلة بينما كان يرتدي زيه الرسمي الخاص بالعمل. وقالت: "كان الأطفال يشعرون بالإثارة ويركضون لرؤيته".
يذكر أن عائلة كيت انتقلت إلى الأردن في مايو/أيار من العام 1984 عندما كان عمرها عامين وأختها كانت تبلغ من العمر ثمانية أشهر فقط، على إثر انتقال والدها مايكل، الذي شغل منصب مدير الخطوط الجوية البريطانية، إلى العاصمة الأردنية عمان للعمل هناك.
وقد عاشت كيت في الأردن لمدة ثلاث سنوات قبل أن تعود إلى بيركشاير (جنوب شرق إنكلترا) مع عائلتها عندما انتهت وظيفة والدها.
يذكر أن الأمير وليام زار مدينة جرش الأردنية في وقت سابق من هذا الأسبوع والتقطت له صور في نفس المكان الذي صُورت فيه زوجته بينما كانت تلعب وهي طفلة.
وقد وضع منظمو زيارة الأمير صورة كبيرة لدوقة كامبريدج عندما كانت طفلة مع والدها وشقيقتها الصغرى قبل حوالي 30 عاماً.
فيما مزح الأمير ويليام دوق كامبريدج، والثاني على ترتيب العرش البريطاني، قائلاً عن والد زوجته: "مايكل يبدو ذكياً للغاية وهو يرتدي حذاءه المنزلي".
وفي حديثه مع رئيس مؤسسة خيرية خلال الزيارة، قال ويليام: "لقد أحبت كيت المكان هنا، لقد أحبته بالفعل. وقد كانت مستاءة للغاية لأنني قادم إلى هنا بدونها". إذ لم ترافق دوقة كامبريدج زوجها في الرحلة بسبب إجازة الأمومة التي أخذتها بعد ولادة طفلها الثالث، الأمير لويس.
اقرأ أيضاً..
الأمير وليام يزور الحرم القدسي وقبر جدته الكبرى الأميرة أليس (صور)