سقط مساء الأحد 20 مايو/أيار 2018، ذراع رافعة في المسجد الحرام، مما تسبَّب في إصابة سائق الرافعة، دون أن تسبب أي أضرار مادية أخرى.
وبحسب بيان لإدارة مكة المكرمة، نشرته على تويتر، فإن المنطقة التي وقعت فيها ذراع الرافعة غير مخصصة للصلاة، ولا لمسار المعتمرين والزوار، بل للعمل فقط.
بيان من الرئاسة العامة لـ #شؤون_الحرمين بشأن سقوط ذراع رافعة متحركة داخل منطقة عمل في المسجد الحرام وإصابة السائق بإصابات طفيفة#مكة #المسجد_الحرام #سقوط_رافعه_بالحرم #السعودية pic.twitter.com/10nuFXzusj
— مصدر مسؤول (@masdar_saudi) May 20, 2018
وتداول المئات من رواد الشبكات الاجتماعية مقاطع مصورة للرافعة، على هاشتاغ #سقوط_رافعه_بالحرم.
فيديو يُظهر الموقع الذي سقط فيه ذراع الرافعة وهو في موقع مخصص للعمل وليس للصلاة ، ولا وجود للزوار والمعتمرين.
.
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) May 20, 2018
إمارة مكة:
سقوط ذراع رافعة متحركة داخل منطقة عمل في المسجد الحرام في موقع مخصص للعمل وليس للصلاة.#سقوط_رافعة_بالحرم pic.twitter.com/6FJGjGHU8y
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) May 20, 2018
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان سقوط رافعة الحرم قبل 3 أعوام، مما تسبَّب في سقوط عددٍ كبير من الضحايا والمصابين في الحرم، خاصة أن الحادثة وقعت قبيل موسم الحج عام 1436.
وفرضت الحكومة السعودية عقوباتٍ على شركة بن لادن، المسؤولة عن الحادثة، قبل أن تبرئها المحكمة من المسؤولية عن الحادث، بسبب الظروف المناخية السيئة التي صاحبت الواقعة.
وكان العديد من المواقع الإخبارية السعودية، أشارت إلى أن سبب هذه الحادثة قد يعود إلى الحالة الجوية السائدة، حيث تعرَّضت المدينة لعواصف رملية ورياح عاتية وأمطار غزيرة. هذه الحادثة تزامنت مع بداية موسم الحج في مكة المكرمة، فضلاً عن وجود عدد كبير من المعتمرين الذين يتوافدون بكثافة أيام الجمع.