بعد أن أعلن قصر كينسينغتون عن دور والد ميغان ماركل في مراسم زفافها، يبدو أن هنالك احتمالات كبيرة بغيابه عن الحفل، وهذا يعني أنه لن يأخذ يدها ويرافقها في أثناء مشيها بالممر يوم زفافها الذي يوافق السبت 19 مايو/أيار 2018.
إذ يخضع توماس ماركل، (73 عاماً)، لعملية جراحية في القلب، الأربعاء 17 مايو/أيار 2018، بعدما أُصيب بنوبة قلبية خلال الأسبوع الماضي.
وذلك حسبما نقل موقع TMZ الأميركي، المتخصص في أخبار النجوم، والذي تواصل مع توماس، مدير الإضاءة المتقاعد، بعد أشهر من الغياب، حيث أوضح أن سبب هذه الوعكة الصحية التي أصيب بها هو كثرة الضغوط النفسية.
Another TMZ royal exclusive: Meghan Markle's dad Heart Surgery scheduled for Wednesday & can't attend #royalwedding https://t.co/kNgpj0CMQS
— Gert's Royals (@Gertsroyals) May 15, 2018
في حين أوضحت سامنثا، ابنة ماركل من زوجته الأولى، أن والدها يعاني توتراً عصبياً بسبب تطفُّل وسائل الإعلام التي سلَّطت عليه ضغطاً كبيراً. لكن صحيفة Daily Mail ذكرت أنه على خلاف مع وكالة للتصوير في لوس أنجلوس، على خلفية فبركة صور يظهر فيها وهو يقوم بتجربة بدلة زفاف، ويطالع تقارير عن الزفاف على جهاز الكمبيوتر في إحدى مقاهي الإنترنت.
MEGHAN MARKLE'S DAD IS MY NEW DESPERATE FAME WHORE GOALS pic.twitter.com/Q6TSsrzMHm
— Kelly Kaufman (@FAKEKELLYK) May 14, 2018
وقد أكدت الصحيفة البريطانية عن مصادر مطلعة، أن العروسين يشعران بالانزعاج والقلق حول صحة ماركل؛ لذلك طالب قصر كينسينغتون الحاضرين بالتماس العذر له وإظهار الاحترام.
وفي حين لم يدلِ قصر كينسينغتون بتعليق حاسم بشأن حضور والد ميغان، فإن من الواضح أن مراسم حفل الزفاف، التي تم التحضير لها بكل دقة على مدى شهور طويلة، تخضع الآن لتغييرات اضطرارية في اللحظات الأخيرة.
إلا أن قصر كينسينغتون أعلن تفاصيل جديدة عن الشخصيات التي تأكَّد ظهورها بجانب العروس، فيما نقلتها صحيفة The Guardian البريطانية.
فقد تم اختيار الأميرة شارلوت (3 سنوات) والأمير جورج (4 سنوات) ليلعبا الدور الرئيسي في حاشية العروس، المكونة من 6 إشبينات (وصيفات) و4 أشابين (وُصفاء).
وإلى جانب الأميرة شارلوت، وهي ابنة أخي الأمير هاري، هناك أيضاً ابنتاه بالمعمودية زالي وورن (سنتان)، وفلورانس فان كوتسم (3 سنوات)، مع ابنتي ميغان ماركل بالمعمودية، ريمي ورايلن ليت، وهما أختان تبلغان من العمر 6 و7 سنوات، فضلاً عن إيفي مولروني (4 سنوات).
بينما تضم قائمة الأشابين، إلى جانب جورج ابن أخي الأمير هاري، ابنه بالمعمودية جاسبر داير (6 سنوات)، وبراين وجون مونروني (7 سنوات). (ملاحظة الابن بالمعمودية هو طفل يختاره والدان للاهتمام بتربيته، ولهذا الأمر طابع ديني في كثير من طوائف المسيحية)
ويُذكر أن إيفي براين وجون هما ابنا الصديقين المقربَين لميغان ماركل؛ وهما خبيرة التجميل الكندية جيسيكا مولروني، وزوجها مقدم البرامج بن، ابن رئيس الوزراء السابق في كندا، براين مولروني.
أما والدة ماركل، دوريا رانغلند (61 عاماً)، فهي في طريقها حالياً إلى لندن، ومن المنتظر أن تلتقي الملكة وأعضاء العائلة المالكة قبل يوم السبت 19 مايو/أيار 2018، حيث يُفترض أن تصاحب ابنتها نحو المذبح (طاولة تقدَّم عليها القرابين) بكنيسة سانت جورج في ويندسور.
وسيحضر أيضاً من عائلة ماركل، ترايسي دولي الزوجة السابقة لتوماس الأخ غير الشقيق للعروس، وقد وصلت بالفعل لمطار هيثرو، الإثنين 15 مايو/أيار 2018، مع ابنيها تايلر (25 عاماً) الذي يعمل بمزرعة للقنب في ولاية أوريغون، حيث تعتبر نبتة الماريغوانا قانونية، وتوماس (26 عاماً)، وهو يدير سلسلة مطاعم للوجبات السريعة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن ترايسي دولي وقَّعت عقداً مع قناة ITV لتكون المراسلة الخاصة لبرنامج "صباح الخير بريطانيا" من مكان الحفل، رغم أنها أخبرت إدارة القناة من قبلُ بأنها لم تلتقِ ماركل منذ نحو 20 عاماً.