تعرَّف على أصغر امرأتين في نادي أثرياء العالم .. حياتهما لا تخلو من “الشقاوة والمشاكل”!

"أن تكون يافعاً.. فهذه نعمة كبيرة، أما أن تكون كذلك وفي حساب رصيدك البنكي العديد من الأصفار إلى اليمين، فهذا أمر أكثر من رائع".

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/13 الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/13 الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش

"أن تكون يافعاً.. فهذه نعمة كبيرة، أما أن تكون كذلك وفي حساب رصيدك البنكي العديد من الأصفار إلى اليمين، فهذا أمر أكثر من رائع".

بهذه العباّرة الدقيقة مهّد تقرير لصحيفة Elconfidencial الإسبانية للتعريف عن الأختين كاترينا وألكساندرا أندرسن، وهما أصغر ثريتين في العالم سناً، حسب تقرير مجلة Forbes الأميركية ورغم ذلك لا تخلو حياتهما من بعض "الشقاوة والوقوع في المشاكل".

Newest press photos ?? Photo by: Frédéric Boudin

A post shared by Katharina G. Andresen (@kgandresen) on



وشرح التقرير أن الفتاتين وهما سليلتان لعائلة نرويجية تربّعتا على عرش الثريات من النساء على مستوى العالم منذ عام 2007.

وهو العام الذي أتمَّ فيه والدهما رجل الأعمال يوهان أندرسن ملكية شركة الاستثمارات العائلية لابنيته، إلا أن أحداً لم يكن يعلم ذلك بصورة مؤكدة، إلى أن نشرت الحكومة النرويجية تقاريرَ المداخيل الشخصية والضرائب لكل مواطن يتجاوز عمره 17 سنة.

وجاء في تقرير Elconfidencial أن "كلا من الأختين تملكان 42% من أسهم شركة "فيرد"، وقد تبين مؤخراً أنهما من أصغر الأثرياء في العالم".

فتيات عاديات!


We were cute

A post shared by Katharina G. Andresen (@kgandresen) on



وتبلغ قيمة ثروة كل من الأختين البالغتين من العمر 21 و22 عاماً، الـ1.47 مليار دولار.

وذكر التقرير كذلك أنه رغم انتمائهما إلى إحدى أشهر العائلات في النرويج وأكثرها ثراءً، وحصولهما على أفضل ظروف التعليم والرفاه، إلا أنهما لا تتصرفان مثل الفتيات الثريات المدللات.

وفي الواقع، ترتاد كل من ألكساندرا وكاترينا الجامعة بشكل عادي، وتخرجان للتنزه مع الأصدقاء، ولديهما هوايات عادية، وتواجهان أحياناً بعض المشكلات مثل أي فتيات شابات.

في عام 2016 نشرت صحيفة Daily Mail البريطانية تقريراً عن كاثرينا، والتي كانت قد انتقل للحياة في غرفة في سكن الجامعة التي تدرس فيها، قالت فيه إنها تفتقد بـ "مجموعة مقتنياتها الفنية وأحذيتها وحقائبها الجلدية" في إشارة إلى "صعوبة" الحياة التي تحياها!

ومكَّنتهما هذه الثروة الخيالية من الظهور على لائحة أثرى أثرياء العالم، وبالتحديد في المرتبة 1476 ضمن قائمة أصحاب المليارات، ناهيك عن أنهما تحتلان المركز التاسع في ترتيب الأثرياء في النرويج.

وإلى جانب حيازتهما لجزء مهم من أسهم شركة العائلة، لديهما أيضاً شركات خاصة بهما.

شركة العائلة عمرها مئات السنوات


وعلى الرغم من أن الفتاتين تمتلكان نصيب الأسد من الشركة، إلا أن والدهما هو من يشرف على إدارتها واتخاذ القرارات، فضلاً عن أنه يدير حساب تويتر الرسمي الخاص بهذه الشركة (@FerdOwner) التي تحظى بأكثر من 91 ألف متابع.

وينتمي هذا الأب إلى الجيل الخامس من أبناء عائلة أندرسن، الذين تخصصوا في العمل في قطاع التبغ والسجائر.

وتعود أولى الأعمال الناجحة التي دخلت فيها العائلة، إلى سنة 1849، حين اشترى أحد أجداد هذا الأب، وهو يوهان هينريك أندرسن، مصنعاً للتبغ وحوّله إلى أهم منتج للسجائر في كامل النرويج.

ولكن خلال سنة 2005، باعت العائلة نصيبها في شركة التبغ بمبلغ يناهز 500 مليون دولار، لتضع بذلك نهاية لنشاطها في هذا المجال.

في المقابل، بدأت شركة "فيرد" بتوسيع نشاطها في مجالات أخرى والاستحواذ على شركات أخرى تدر أرباحاً أكبر، ولا تسيء كثيراً لصورة الشركة الأم والعائلة، مثلما فعلت صناعة التبغ، الذي يضر بالصحة.

عاطفة الأبوة أم التهرب من الضرائب؟


The Ferd owners?? Photo by: Frédéric Boudin

A post shared by Alexandra (@alexandraandresen) on



قد يبدو من المفاجئ أن الأب أندرس نقل ملكية جزء كبير من الشركة إلى بناته اليافعات، ولكن ربما فعل ذلك كي يخفف من الضرائب المتوجب دفعها.

وأشارت مجلة فوربس في نسختها النرويجية، إلى أن هذا البلد يفرض ضريبة على ممتلكات الأثرياء، تبلغ قيمتها حوالي 1% من مجموع هذه الثروة، ولكن يمكن تخفيض هذه النسبة بقدر كبير إذا ما وزعت هذه الثروة على أفراد العائلة.

تعيش الفتاتان حياة طبيعية، حيث إن ألكساندرا متميزة في رياضة ركوب الخيل، وهي تحظى الآن بدعم العديد من الشركات التجارية المهتمة بهذا المجال، التي تقدم لها الدعم المالي مقابل الترويج لعلامتها التجارية، خاصة بعد أن فازت بالعديد من الجوائز والميداليات في عدد من المسابقات الهامة.

في الآونة الأخيرة، قررت ألكساندرا الانتقال إلى فلوريدا، حيث تقوم بنشر صور ومقاطع فيديو حول استمتاعها بأشعة الشمس وركوب الخيل. بالإضافة إلى ذلك، هي مرتبطة بالشاب خواكيم تيلفسين، وهو رياضي محترف في الفنون القتالية.

أما كاترينا فهي تبدو أكثر تمرداً وثورية. فعل الرغم من عملها بجد مع مؤسسة "إرنست أند يانغ"، وهي شركة مالية في العاصمة أوسلو، إلا أنها في نفس الوقت تحاول التدرّب واكتساب الخبرة، استعداداً لتسلم زمام إدارة مشاريع العائلة.

أما الجانب الشقي من هذه الفتاة فيبرز في تعرضها السنة الماضية لغرامة بقيمة 30 ألف دولار، بسبب قيادتها للسيارة بشكل متهور وتحت تأثير الكحول، وقد قبض عليها بعد أن تجاوزت السرعة القانونية بفارق كبير.

علامات:
تحميل المزيد