يبدو أن دوقة كامبريدج قد تغيّر خططها بشأن ولادة طفلها الثالث، لتبتعد عن أعين الفضوليين!
إذ تفكر كاترين ميدلتون (36 عاماً)، في الولادة المنزلية، بدلاً من استقبال طفلها الثالث بمستشفى سانت ماري، الواقع بمنطقة بادينجتون في لندن، حيث وضعت أول طفلين.
ويبدو أن السبب وراء هذا التغيير ذو مغزى؛ حيث يريد وليام وكيت تجنّب جنون وسائل الإعلام، بحسب ما نقلت النسخة الكندية لـ"هاف بوست" عن صحيفة Express البريطانية.
وقال مصدر ملكي في لندن للصحيفة البريطانية: "لقد كانوا قلقين جداً بشأن الفوضى التي سببها أول طفلين، حيث خيّم مئات الصحفيين وأفراد من الجمهور هناك لعدّة أيام، وهم يرغبون في تجنّب تكرار ذلك قدر الاستطاعة".
وأضاف قائلاً: "قبل كل شيء، يتفق كلٌّ منهما أن الولادة في المنزل من شأنها إنقاذهم من التطفل اليومي الهائل بأي مستشفى تضع فيه كيت طفلها".
وهذا يعني أن الطفل الملكي الثالث سيُرحَّب به إما في قصر كنسينغتون في لندن، أو في قصر أنمر هول بمقاطعة نورفولك، بحسب توقع مجلّة Hello.
ومن المنتظر أن يُولد الطفل الملكي الثالث، في أبريل/نيسان 2018، وسيكون ترتيبه الخامس على عرش بريطانيا، إذ يأتي ترتيب والده الأول على العرش.
وقد رحّب كيت ووليام بالطفلين، الأمير جورج (4 أعوام) والأميرة شارلوت (عامان)، في مستشفى سانت ماري. حيث ولد الأمير ويليام نفسه عام 1982، وشقيقة الأمير هاري 1984 في المستشفى نفسه.
وبذلك تتبع كيت خطوات الملكة إليزابيث في ولادة طفلها الثالث، إذ أنجبت الملكة أبناءها الأربعة في المنزل، إذ ولدت تشارلز وأندرو وإدوارد في قصر باكينغهام، بينما وضعت ابنتها آن في قصر كلارنس هاوس.
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن النسخة الكندية لموقع "هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.