فيديو صادم تضمن بثٌا مباشرا للحظة مقتل 3 مراهقين ،نشر على فيسبوك، عندما فتحت مروحية للشرطة النار على السيارة التي كانوا يستقلونها.
وصوَّرالمراهقون أنفسهم وهم يقودون السيارة عبر مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عندما أطلقت الشرطة النار على السيارة خلال التصدي لعملية تهريب مخدرات.
وقُتل ثلاثة من بين الرجال الأربعة بينما كانت الكاميرا تُصوِّر ما يحدث، حسبما ورد في تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
هل تم إنذارهم؟
ويمكن عبر مقطع الفيديو رؤية أحد ركاب السيارة وهو يستخدم هاتفه المحمول لتصوير بقية المجموعة، التي كانت تضحك وتمزح بينما يرتفع صوت موسيقى صاخبة في الخلفية، (مما يشير إلى أنه لم يتم إنذارهم).
ويمكن أيضاً سماع صوت إطلاق الرصاص لاحقاً في مقطع الفيديو، ليقع الهاتف بعدها على أرضية السيارة.
ويُعتَقَد أن الحادث قد وقع في حي ساو غونسالو. وأسفر عنه مقتل ثلاثة مراهقين وإصابة الرابع، وفقاً لما ذكرته موقع Folhamax الإخباري البرازيلي.
وأفادت بعض الأقوال بأن المتهمين كانوا حراس أمنيين لعصابة تهريب مخدرات.
العفو الدولية
وفي بداية العام الجاري 2017، نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً يشير إلى ارتفاع معدل حوادث العنف والقتل التي ترتكبها الشرطة في مدينة ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى ارتفاع معدل انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي 2016، سُجِّلَت 920 حادثة قتل ارتكبتها الشرطة في المدينة مقارنةً بـ 419 حادثة في 2012.
وتعاني البرازيل من ارتفاع عدد حوادث القتل بشكلٍ عام، إذ بلغ عدد القتلى داخل البلاد في عام 2015 حوالي 60 ألف شخص.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.