بعد كل حادث إرهابي يحدث بالولايات المتحدة، تزداد نبرة الإسلاموفوبيا والتحريض ضد المسلمين، إلا أن من تصدَّى لها هذه المرة، مؤلفة سلسلة هاري بوتر.
وكان شخص يدعى ستيفن بادوك، أطلق النار على حشد يحضر حفلاً موسيقياً في لاس فيغاس، ما أوقع 58 قتيلاً و489 جريحاً، وادعى تنظيم داعش تبنيه العملية، إلا أن الشرطة الأميركية نفت تورط التنظيم الإرهابي.
وعقب الحادث، كتبت الفنانة الأميركية أريانا غراندي، على تويتر، مطالِبة بالتحكّم في انتشار السلاح بالولايات المتحدة الأميركية.
Wait a second;
You call for gun control now, but not for radical Islamic control after the attack at your concert in Manchester?#LasVegas
— #ThePersistence (@ScottPresler) October 2, 2017
أحد مؤيدي ترامب وأفراد حملته، يدعى سكوت برسلر، ردَّ على غراندي وطالب بضرورة وجود مراقبة على ما سماه "الإسلام الراديكالي".
وقال برسلر في تغريدته: "انتظري ثانية، أنتِ تطالبين بالتحكم في السلاح، وليس السيطرة على الراديكالية الإسلامية، عقب الهجوم على حفل مانشستر".
وكان حفل لغراندي أقيم في مدينة مانشستر البريطانية يوم 22 مايو/أيار، أعقبه انفجار خلف 23 قتيلاً و250 مصاباً.
ورداً على الجمهوري الأميركي، قالت ج. ك. رولينغ، مؤلفة سلسلة هاري بوتر: "الإسلام لا يقتل الناس، الناس هم من يقتلون بعضهم".
Islam doesn't kill people.
People kill people. pic.twitter.com/AtNVBwye6u
— J.K. Rowling (@jk_rowling) October 2, 2017
انتشرت تغريدة رولينغ بشكل واسع على تويتر، حيث حققت أكثر من 131 ألف أعجاب، و76 ألف إعادة تغريدة، و3 آلاف تعليق.
كما قوبلت تغريدة رولينغ بحفاوة بالغة من مسلمي أميركا والعالم:
Thank you?? You are a brave woman. ..
— Serap (@SerapOzdas) October 4, 2017
شكراً لك، أنت امرأة شجاعة
yet people still blame terrorism on Muslims… when will they realize that terrorism has NO religion?
— obaid siddique (@obaidsiddiq1) October 2, 2017
ما زال الناس يتهمون المسلمين بالإرهاب.. متى سيتفهمون أن الإرهاب ليس له دين