في حوارٍ تفاعلي خفيف على الإنترنت، عمد بيل غيتس إلى الإجابة عن أنواع الأسئلة كافة؛ مثل عدد المرات التي ارتدى فيها قبعة، أو لماذا لا يُعدّ تطبيق Tender للمواعدة حلاً كافياً لحل مشكلة العزلة التي يعيش فيها البعض.
وشارك غيتس، مؤسس مايكروسوفت وراعي الأعمال الخيرية، في جلسة أسئلة مفتوحة على إحدى الشبكات الاجتماعية، تحدَّث فيها بصراحةٍ عن الحاجة إلى التحلِّي بالفضول، ومتى يلجأ إلى التخفِّي، ومسلسلاته المفضلة.
وإليك ما قاله حسب ما نشرته Economic Times في عددٍ من الموضوعات.
عمّا يثير فضول بيل غيتس الشخصي
يقول غيتس "ما زلتُ أرى أنَّ خلْق الحياة وطريقة عمل العقل أكثر المجالات إدهاشاً على الإطلاق. فمن المُذهل أن مُجمل معلوماتنا عن العقل لا يزال قليلاً جداً، لكنِّي أتوقع أنَّ معلوماتنا ستكون أكثر ثراءً خلال العشر سنوات المقبلة".
عن بقعته المفضلة لقضاء الإجازة
وبحثاً عن الاسترخاء يقول غيتس "أجدُ أستراليا بالتحديد وجهةً لطيفة، يحل الصيف هناك حين يكون الشتاء هنا في الولايات المتحدة، لذا، فالسفر إليها في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني ممتعٌ على نحوٍ خاص".
وأضاف "قضيتُ عيد الشكر السابق هناك، وسافرتُ أيضاً إلى أماكن جميلة كثيرة كغابات الأمازون في البرازيل، وهي من الأماكن التي أُرجِّح الذهاب إليها".
عن التخفِّي
وعن سر ارتداء "طاقية الإخفاء" أشار غيتس "أحياناً ما أرتدي قبعةً بغرض التخفِّي فمثلاً، حين كنتُ أزور الجامعة برفقة ابني، أردتُ أن يكون اهتمامهم بالكامل به هو، لا يتعرَّف عليّ كثيرٌ من الناس حين أكون مرتدياً قبعة، وحتى لو عرفوني، يُقدّرون أني أحاول التخفي عن الناس".
عن شطيرته المفضلة
برغر بالجبن أولاً وأخيراً.
عن مشكلةٍ قد تُحَل في العقد التالي
يشعر العديد من الناس بالانعزال، ما زلتُ أتساءل أن لو كان بمقدور الوسائل الإلكترونية أن تُساعد الناس على إيجاد فرصٍ تُقرِّبهم من الآخرين، لا أقصد Tender أو تطبيقات المواعدة، إنِّما أقصد أدوات يمكنها مساعدة البالغين على التسكع معاً أو متابعة ونصح الأطفال.
عن المشاريع التي يمكن أن يقيمها مع إيلون ماسك "المدير التنفيذي لشركة Tesla"
إيلون ماسك
نحن بحاجة إلى مصدر طاقة نظيف ويُعتمد عليه، فمن المؤسف أنَّ الشمس لا تُشرق طوال اليوم، وأنَّ الرياح لا تهبُّ دائماً.
نحن بحاجة لبعض الابتكار؛ كبطارياتٍ أو مصدرٍ آمنٍ تماماً للطاقة النووية، أو طريقةٍ نحوّل بها أشعة الشمس إلى وقود مباشرةً.
عن قدرته على القفز فوق كرسي المكتب
يبدو أن غيتس مازال يستمتع بشبابه حيث يقول "لا، ممكن أن أقفز فوق كرسي صغير، أو مقعد وأمارس التمارين أو التزلج، لكن رياضتي الأساسية هي التنس، وهي لا تتضمَّن القفز. بعض الناس يقفزون فوق الشبكة، لكن هذا ليس جزءاً من الرياضة نفسها".
عن نصيحته لأي أبٍ مستقبلي
أما عن دوره كأب فيقول "عدتُ للتوّ من رحلة برفقة ابني، زُرنا خلالها 6 جامعات؛ رحلات كهذه تُعدُّ وسيلةً عظيمة لقضاء الوقت معاً. إنَّه يقرأ الكثير عن السياسة، حتى أكثر مني أنا، لذا أترك له مهمة اختيار كتبٍ لأقرأها. وتُساعدني زوجتي ميليندا في إيجاد طرقٍ مبتكرة لقضاء الوقت مع أبنائي. بإمكاننا حتى قضاء وقتٍ لطيف معاً وأنا أقلهم للمدرسة".
عن الكتب التي ساعدته في حياته المهنية
كنتُ قد نصحتُ بكتابٍ يُسمَّى Business Adventures، يُؤرِّخ للعديد من قصص النجاح والفشل الكبرى. تعلَّمتُ منه الكثير.
عن مسلسلاته التليفزيونية المفضلة
هناك أكثر من مسلسل تليفزيوني جيد، لا أستطيع متابعتها جميعاً. كنت أظنُّ أن أحداً سيسألني بالتحديد عن مسلسلSilicon Valley الذي أحبه كثيراً، فهو يعرض مدى صعوبة أن يبدأ أحدهم في إدارة شركة جديدة ويتناول ديناميكيات النجاح، ويُذكرني كل موظفي شركةPied Piper من المسلسل نفسه بأناسٍ أعرفهم. أحب أيضاً مسلسلThis Is Us وThe Crown و The Knick و Homeland و Downtown Abbey.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Economic Times الهندية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
