دعا مبشر إنجيلي إلى مقاطعة الفيلم المقبل "الجميلة والوحش" الذي تنتجه شركة "والت ديزني" بسبب عرضه شخصية مثلية الجنس قائلاً إن "الشركة تحاول أن تروج للأطفال أجندة المرأة المثلية والرجل المثلي والمخنثين والتحول الجنسي".
ودعا فرانكلين جراهام وهو نجل المبشر الإنجيلي بيلي جراهام ومقره نورث كارولاينا ورئيس جمعية بيلي جراهام الإنجيلية إلى هذه المقاطعة في تدوينة على فيسبوك يوم الخميس.
وبحلول يوم الجمعة 3 مارس/آذار 2017 تم مشاركة هذه التدوينة 88 ألف مرة وقالت دار للعرض السينمائي في ألاباما أنها لن تعرض هذا الفيلم.
وكتب جراهام: "إنهم يحاولون الدفع بأجندة المرأة المثلية والرجل المثلي والمخنثين والتحول الجنسي، في قلوب وعقول أطفالكم – احترسوا!".
وقال جراهام إن ديزني تقوم بمحاولة لجعل هذه الحياة (الشذوذ) أمراً طبيعياً.
وفي الأسبوع الماضي أبلغ مخرج الفيلم بيل كوندون المجلة المعنية بنمط حياة المثليين البريطانية "أتيتيود" بأن الفيلم سيعرض شخصية مثلية الجنس وهي لوفو وهو صاحب أحمق للشرير الرئيسي جاستون – للمرة الأولى في تاريخ ديزني.
ولم ترد على الفور شركة والت ديزني المعروفة منذ فترة طويلة بأفلام الرسوم المتحركة وغيرها من الأفلام التي تستهدف العائلات على طلبات للحصول على تعليق يوم الجمعة.
ومن المقرر أن يبدأ عرض هذا الفيلم وهو نسخة جديدة من الفيلم الكلاسيكي من إنتاج شركة ديزني، على مستوى العالم في 16 مارس/آذار 2017. وتقوم ببطولته إيما واتسون بوصفها بيلي الصغيرة التي تقع في غرام رجل مرعب الشكل.