داتو فانيشفيلي مواطن جورجي يبلغ من العمر 82 عاماً، عاش حياته كلها في جورجيا إلا أنه في يوم من الأيام، وجد منزله مسيجاً في منطقة الحدود الممنوع عبرها.
يقول بحسب "سي إن إن"، "طوال حياتي كانت هذه الأرض لجورجيا، والآن أصبحت روسية؟".
ويضيف: "عندما وضعوا هذا السياج لم أكن في منزلي. عدت ورأيت هذا السياج. أتوا إليَّ وقالوا لي: إن كنت لا تريد العيش معنا اذهب من هنا".
يقع منزله في منتصف الخط المتنازع عليه، الذي يقطع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية المدعومة من قبل روسيا.
ويضيف "عشت هنا لثمانين عاماً. إلى أين سأذهب الآن؟ ماذا بإمكاني أن أفعل؟ ليس لدي الأكل أو الخبز، ليس لدي أي شيء. ماذا عساي أن أفعل؟ أأقتل نفسي؟".