يوم الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الأول 2016، كان من نصيب كل فتاة محجبة بمحطة قطار مدينة إدمونتون وردة بانتظارها. المحطة ذاتها كانت مسرح اعتداء على محجبتين فيما وصفته الشرطة بأنه "قد يكون جريمة كراهية".
وقالت المرأة المنظِّمة لهذه المبادرة، واسمها جانيل فين، إنها تأمل توصيل رسالة قوية؛ هي أن كندا تكون أقوى عندما تقبل بالتنوع وأن النساء المسلمات مرحَّب بهن وتستحق كل منهن الشعور بالأمان، حسب تقرير نشرته النسخة الكندية لـ"هافينغتون بوست".
وكان رجل الشهر الماضي قد اقترب من امرأتين محجبتين في المحطة نفسها ثم أخرج من جيبه حبلاً قال إنه أحضره لهما، ثم صنع منه عقدةً كحبل مشنقة وبدأ يغنّي النشيد الكندي الوطني.
وكان مشتبه فيه آخر قد اعتقل يوم الثلاثاء، لكن دون توجيه أي تهمة له.
Police seek public's assistance to identify LRT hate crime suspect: The Edmonton Police Service is asking for the… https://t.co/22QRKNokyC pic.twitter.com/PJsZeUj4ba
— Edmonton Police (@edmontonpolice) ٥ ديسمبر، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة: "تهيب الشرطة بالعموم مساعدتهم للتعريف بهوية المشتبه في ارتكابه جريمة الكراهية في محطة قطار المدينة بجامعة ألبرتا بتاريخ 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016. هذه صورته التي التقطتها إحدى المشتكيات عندما اقترب منهن وأخرج حبلاً من جيبه وعقده كحبل مشنقة ثم هددهن بخشونة (هذا لكنَّ!) ثم مضى يغني النشيد الوطني الكندي أمام المرأتين. مواصفاته: رجل قوقازي العرق، في الستينات من العمر، نحيل البنية، يضع نظارة وله شعر رمادي خفيف مائل إلى الصلع".
وقالت امرأة من اللاتي تلقين وردة يوم الأربعاء، تدعى ياسمين عبد الله، إن هذه المبادرة رائعة مذهلة، "ثمة الكثير من الكراهية يعم المكان خاصة في الشهرين الأخيرين، لكن من الرائع أن نعرف بوجود أناس هنا يريدونك أن تشعر بأنك مطلوب وضروري".
– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الكندية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.