الثقب الأزرق والبرق البركاني..إليك أغرب 7 ظواهر بالعالم.. احتار العلماء في تفسيرها

يوجد بالعالم ظواهر طبيعية كثيرة بعضها مألوف ومنتشر فيما يُعد بعضها نادراً، حيرت العلماء في تفسيرها والوقوف على أسباب حدوثها.

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/30 الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/30 الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش

يوجد بالعالم ظواهر طبيعية كثيرة بعضها مألوف ومنتشر فيما يُعد بعضها نادراً، حيرت العلماء في تفسيرها والوقوف على أسباب حدوثها.

1- عاصفة ماراكايبو بفنزويلا


تعد عاصفة ماراكايبو "Maracaibo " الموجودة في فنزويلا واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية في العالم، وقد أُطلق عليها ماراكايبو نسبة إلى البحيرة التي تحدث بجوارها وتحمل نفس الاسم.

تلك العاصفة التي لا يتوقف الرعد والبرق بها، وتستمر نحو (250 إلى 300 ليلة في العام)، تم إدراجها في العام 2015 في موسوعه غينيس العالمية.

وأكد العلماء أن ماراكايبو، ليست موجودة بهذا الشكل والقوة في أي مكان بالعالم، ويرجع ذلك إلى الطبيعة الجغرافية والمناخية بمنطقة حدوثها.

تلك العاصفة الشديدة والفريدة من نوعها تحدث في منطقة محددة من فنزويلا عند مصب نهر "كاتاتومبو" حيث يصب في بحيرة ماراكايبو، في ولاية زوليا.

وتنتج تلك العاصفة 28 ضربة برق في الدقيقة الواحدة، لمدة تصل إلى 10 ساعات وتبلغ ذروتها عندما تضرب 40 ألف برقة في الليلة، بحسب رويترز.

هذا البرق تترواح قوته بين 100 ألف إلى 400 ألف أمبير، ومن شدة قوته يمكن رؤيته على بعد 250 ميلًا.

ونشرت صحيفة Dailymail البريطانية تقريراً به عدة نظريات لتفسير تلك العاصفة المستمرة، إحداها تقول إن الرياح الشديدة التي تهب على المنطقة قادمة من جبال الإنديز، ومن ثم تصطدم مع الغاز والبخار المتصاعد من مياه بحيرة "ماراكايبو"، ويتم تكثيفها وتتشكل السحب الرعدية المشحونة كهربياً، وبعد ذلك تفريغها عن طريق البرق والرعد.

كما أن لغاز الميثان، الذي ينتج من تحلل المواد العضوية أسفل المستنقعات ويتصاعد من البحيرة، دوراً كبيراً في تكوين عاصفة "ماراكايبو"، كما أن طبيعة المنطقة الجغرافية تعد عاملًا في تكوين تلك العاصفة حيث تُحيط الجبال بالبحيرة.

وبسبب تلك العاصفة تُعد فنزويلا أكبر منتج للأوزون في العالم، فضلًا عن أن منطقة العاصفة تشهد أكثر من مليون عملية تفريغ كهربائي سنويًا بقوة تصل إلى 400 أمبير.

2- البرق البركاني




ظاهرة "البرق البركاني" واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية في العالم، وذلك بحسب موقع topteny ، الذي أدرجها ضمن أندر وأغرب عشرة ظواهر طبيعية في العالم.

الغريب في البرق البركاني أنه ينتج من ظاهرتين معاً في نفس الوقت، وأرجع العلماء حدوثها لانطلاق عاصفة رعدية في نفس الوقت الذي يثور فيه البركان ويُطلق الحمم في الغلاف الجوي.

موقع "livescience" لفت في تقرير له إلى أن الدراسات حول تلك الظاهرة لم تكتمل، ولم يتوصل العلماء إلى تفسير كامل حول أسباب حدوثها، إلا أنهم توصلوا مؤخرًا إلى أن هذه الظاهرة تحدث على مرحلتين، المرحلة الأولى تُعرف باسم "مرحلة الثورة" والتي تتشكل عند فوهة البركان بعد وقت قصير من انفجاره وتكون ناتجة من الشحنات الإيجابية التي يُطلقها البركان المنفجر، بينما يتكون في المرحلة الثانية البرق بشكل عمودي في اتجاه الرياح الخارجة من فوهة البركان.

3- النهر المغلي


ويُعد نهر "مايانتوياكو" واحداً من الظواهر الطبيعية الغريبة في العالم، إذ تصل مياهه إلى درجة الغليان، لذلك يُطلق عليهم "النهر المغلي".

النهر المغلي الذي يقع في قلب غابات الأمازون في بيرو بأميركا الجنوبية، كان قبل حلول العام 2011 من الأساطير، لاسيما أن فكرة وجود نهر يغلي في تلك المنطقة لا يُصدق لبعدها عن مناطق الأنشطة البركانية بنحو 400 ميل.

صحيفة Dailymail ، نشرت تقريرًا أكدت فيه أن عالم الجيولوجيا "أندريس روسو" رأى بعينه مياه نهر مايانتوياكو تغلي، ذلك النهر الذي يبلغ طوله نحو أربعة أميال، وعمقه يصل إلى ستة أمتار بينما بلغ عرض النهر 25 متراً.

نهر مايانتوياكو الذي وصلت درجة الحرارة في بعض الأماكن به نحو 100 درجة مئوية (درجة غليان الماء) يقدسه شعب الأشانينكا ويستخدمونه في العلاج بالطاقة الحرارية.

وأكد العالم روسو، الذي اكتشف النهر، أن غليان مياه نهر مايانتوياكو يرجع إلى عيون المياه الساخنة، كما أن الحروق التي قد يصاب بها الإنسان في حال سقوطه في ذلك النهر قاتلة، فضلًا عن أن الحيوانات التي تسقط في ذلك النهر خطأً تموت على الفور وتُسلق بسبب الارتفاع الكبير في درجة حرارته.

وقبل أن يكتشف روسو النهر المغلي لم يكن سوى أسطورة، بدأت قصته عندما توغل الغزاة الإسبان في غابات الأمازون الكثيفة بعدما قتلوا إمبراطور "الإينكا"، وتعمقوا في الغابة بحثاً عن الذهب، وقد قُتل عدد كبير من هؤلاء الغزاة، وروى من عاد منهم عدداً من الأحداث المخيفة التي واجهتهم حيث الثعابين الآكلة للحوم البشر والمياه المسمومة، والنهر الذي يغلي.

4- عواصف Supercell




وتعتبر عواصف "سوبرسل" واحدة من الظواهر الطبيعية الغريبة والنادرة الحدوث بحسب "topteny".

وتكمن خطورتها في سوء الأحوال الجوية التي تنتج عنها، لأنها تنشر البرد القارص لمسافة تصل 32 كيلو متراً، فضلًا عن أن بعض تلك العواصف لديها القدرة على تكوين الأعاصير وتتسبب في إلحاق الدمار والخراب الشديد في البلد.

وتحدث تلك العواصف في مناطق محددة بالعالم كالأرجنتين وجنوب البرازيل وأوروغواي وفي السهول الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية.

ويُطلق على هذا النوع من العواصف اسم "العاصفة الرعدية المتعددة الخلايا"، إذ أنها تتشكل على هيئة تيار عمودي، وتندمج مع التيار الصاعد منها، فضلًا عن أنها تعمل على انحراف الرياح إذ تجعلها تتحرك وبقوة إلى أعلى عكس عقارب الساعة، كما أنها لا تحدث مع عواصف رعدية أخرى في نفس المكان.

5- الثقب الأزرق الكبير



ويُعد، الثقب الأزرق الكبير الذي يقع قرب سواحل "بليز"، واحدًا من الظواهر الطبيعية الأكثر غرابة في العالم.

فهو مجرى دائري كبير تحت الماء، قبالة سواحل بليز، (تقع في شمال أميركا الوسطى)، يبلغ اتساعه نحو 300 متر، ويصل عمقه إلى 125 متراً، ويمكن رؤيته من الفضاء، كما أنه أحد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.

وبحسب تقرير نشره belize موقع يعتقد العلماء أن الثقب الأزرق تكون نتيجة الانهيار التدريجي لأحد الكهوف التي تكونت منذ آلاف السنين، وذلك عندما كان مستوى البحر أقل من ذلك بكثير، وقد وجد العلماء أن الكهف الذي تشكل منه الثقب الأزرق تكون ما بين (15 ألف سنة إلى 153 ألف سنة).



ويُعد الثقب الأزرق الكبير وجهة عالمية للكثير من الغواصين حيث الحياة البحرية المذهلة والشعب المرجانية المبهرة، فضلًا عن وجود أكثر من 200 نوع نادر من الحيوانات والنباتات البحرية به، كما يُقدر عدد السياح الذين يزورون تلك المنطقة سنويًا بنحو 200 ألف شخص.

6- البرق التصاعدي




في 21 يوليو/تموز العام 2008، اكتشف باحثون أميركيون "البرق التصاعدي" نادر الحدوث، وفي موقع قريب من الجامعة تمكن فريق البحث الذي يستخدم كاميرات تصوير عالية السرعة تُسجل 100 ألف صورة في الثانية الواحدة، من التقاط نحو 800 صورة لومضات البرق، إلا أن ذلك كان بمثابة ضربة حظ للفريق.

وقد اكتشف الفريق أن هناك 41 ومضة برق، من نحو800 ومضة قاموا بتصويرها، عبارة عن ومضات برق تصاعدية سريعة قادمة من الأبراج الشاهقة في رابيد سيتي.

ما وجده الباحثون كان بمثابة الصدمة لهم، إذ يعد أول إثبات علمي واضح عن إمكانية أن تتحرك الشحنات الكهربائية (البرق) مباشرة من التروبوسفير (أقرب طبقات الجو إلى الأرض) إلى الأينوسفير، أي ينطلق البرق من طبقة الغلاف الجوي الأقرب لسطح الأرض إلى أعلى.

ونشرت DailyMail البريطانية، تقريراً أكدت فيه أنه تم رصد "البرق التصاعدي" في شهر غسطس/أب 2013 في منخفض "دوريان" الاستوائي بولاية فلوريدا.

ويعمل البرق التصاعدي على نقل كمية كبيرة من الشحنة الكهربائية إلى الغلاف الجوي العلوي، الأمر الذي يؤثر على تكوين السحب وعلى الطقس حيث يعمل على تغيير كيمياء الغلاف الجوي والدوائر الكهربائية فيه، فضلاً عن أنه قد يؤثر على إشارات الراديو على المدى البعيد.

7- زهور الصقيع



زهور الصقيع عبارة عن كتل جليدية تبدو كالزهور، وتشبه في بعض الأحيان نسيج الزجاج أو ثمرة القطن، ورغم جمالها إلا أنها حساسة وهشة، وتختفي عندما تضربها أشعة الشمس فتذوب سريعاً.

وتحدث تلك الظاهرة في فصل الخريف وبداية الشتاء خاصة بولاية تكساس الأميركية، وتتشكل الزهور عندما يكون الهواء أكثر برودة من طبقة الجليد في الأسفل، فيتحول بخار الماء مباشرة إلى صقيع، وتكون طبقات الجليد الرقيقة أشكالاً تشبه الزهور.

وفسر بعض العلماء حدوث تلك الظاهرة بأنه عندما يتم الضغط على الجليد تخرج طبقات رقيقة منه على سيقان النبايات ( التي تتحمل الحياة في الجليد) وتتشكل الزهور، في حين أرجع البعض تكونها لخروج المياه من جذور النباتات فتصدم بالهواء البارد، عندما تكون درجة الحرارة أقل من الصفر مئوية، فتتشكل المياه بطريقة ملتوية أو دائرية لتشكل الزهور.

علامات:
تحميل المزيد