بعد فاجعة شابيكوينسي.. حوادث جويَّة زلزلت عالم كرة القدم

استيقظ العالم اليوم على كارثة مفجعة، حيث أعلنت السلطات الكولومبية أن 76 راكباً قضوا في تحطم طائرة بوليفية فوق مدينة ميدين شمالي كولومبيا.

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/29 الساعة 11:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/29 الساعة 11:36 بتوقيت غرينتش

استيقظ العالم اليوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، على كارثة مفجعة، حيث أعلنت السلطات الكولومبية أن 76 راكباً قضوا في تحطم طائرة بوليفية فوق مدينة ميدين شمالي كولومبيا، حيث كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم.

وكان الفريق البرازيلي في طريقه إلى مدينة ميدين للعب مباراة الذهاب بنهائي بطولة كوبا سود أميريكانا أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، الخميس المقبل.

فيما نجا من الطائرة التي كانت تقل 81 راكباً 5 أشخاص، من بينهم 3 لاعبين هم المدافعون آلان روشيل، ونيتو، وحارس مرمى الفريق جاكسون فولمان.



فيما لا تعد هذه الحادثة الأولى التي تنهي مستقبل فريق لكرة القدم، إذ سبقتها عدة حوادث مفجعة مازالت عالقة في أذهان كل عشاق كرة القدم في العالم.

وهنا نقدم إليك أبرز حوادث الطيران التي أودت بحياة أعضاء بفرق عالمية لكرة القدم:

كارثة ميونخ 1958




في السادس من فبراير/شباط عام 1958 وأثناء العودة بعد مواجهة فريق رد ستار بلغراد الصربي، تحطمت طائرة بريطانية كانت تقل كل نجوم فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي الشهير.

جاء ذلك بعد تزودها بالوقود في مدينة ميونيخ الألمانية، ليلقى 23 شخصاً من مجموع 43 راكباً كانوا على متن الطائرة حتفهم، ويفقد الفريق البريطاني 8 من لاعبيه و3 من إدارييه.


وقد خلد النادي الإنكليزي العريق ذكرى ضحايا حادث ميونيخ من خلال تدشين قسم كامل على الموقع الرسمي للفريق يروي كل ما تعلق بالحادث، مع إحياء ذكرى الحادث سنوياً.

حادث سوبرجا 1949


في 4 مايو/ أيار 1949 اصطدمت طائرة تقل فريق تورينو الإيطالي لكرة القدم بكنيسة بازيليكا سوبيرجا في مدينة تورينو الإيطالية، وذلك أثناء عودة الفريق من البرتغال بعد مواجهته نادي بنفيكا البرتغالي ودياً.

وقع الحادث بعد مرور الطائرة بعاصفة رعدية سببت في ضعف الرؤية مع زيادة الغيوم، وعند محاولة الطيار الانخفاض بالطائرة لرؤية أوضح، اصطدم في الكنيسة، وسبب الحادث في صدمة لمحبي الفريق الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي قبل توقفه عن اللعب لفترة عام 1944.

وعلى غرار مانشستر يونايتد، دشن نادي تورينو موقعاً خاصاً يروي تفاصيل الفاجعة.

وفاة فريق بأكمله




في العام 1979 توفي جميع أعضاء فريق باختاكور الأوزباكستاني الـ 17، بعد اصطدام طائرة كانت تقله بطائرة أخرى فوق مدينة طشقند، أثناء استعداده لملاقاة فريق دينمو منسك لكرة القدم.

وقد فجعت الكارثة محبي الفريق السوفييت، حيث كان الفريق مصنفاً ضمن فريق الدوري السوفييتي، وكان الوحيد في ذلك الوقت الذي يلعب عن أوزبكستان.

كارثة زامبيا 1993


في 28 أبريل/نيسان 1993 تحطَّمت الطائرة التي كانت تقل منتخب زامبيا أثناء توجه الفريق إلى السنغال لمواجهة "أسود التيرانجا" في تصفيات كأس العالم 1994.

فيما نجا من الحادث نجوم الفريق كالوشا بواليا الذي كان يلعب لفريق أيندهوفن الهولندي، وموسيدنا نجم أندرلخت البلجيكي، وجوهانشتون بواليا نجم بال السويسري، بعدما تقررت إراحتهم من المواجهة وعدم سفرهم مع الفريق لمواجهة السنغال.