قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI"، إن السلطات لن توجه تهماً للممثل براد بيت على خلفية مزاعم حول شجار وقع بينه وبين أفراد عائلته في أثناء رحلة على طائرة خاصة.
وقد أصدر المكتب بياناً، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، قال فيه إنه أجرى تحقيقاً في تلك المزاعم وإنه سيغلق هذا الملف دون المزيد من الإجراءات، بحسب ما نشرت صحيفة The Telegraph البريطانية.
"لا وجود لأدلة"
وكانت مصادر مطلعة على الادعاءات قالت إنها تتمحور حول الطريقة التي كان يتعامل بها الممثل مع ابنه مادوكس البالغ من العمر 15 عاماً.
وكان التحقيق قد أُغلق بداية الشهر الحالي؛ لعدم وجود أدلة على أي تصرف مسيء من قِبل الممثل، الذي ينشغل هذه الأيام بالترويج لفيلمه الجديد Allied إلى جانب الممثلة ماريون كوتيلارد.
وكان متحدث باسم أنجلينا جولي قال حينها إن الممثلة "مرتاحة"؛ لكون تحقيقات دائرة خدمات الطفل والأسرة قد انتهت.
وجاء في التصريح: "لقد قالت أنجلينا منذ البداية إنها شعرت بأن عليها اتخاذ موقف لضمان سلامة عائلتها، وهي الآن مرتاحة؛ لأن دائرة الطفل والأسرة، وبعد 8 أسابيع من التحقيقات، مطمئنة حيال إجراءات الحماية لدينا؛ لكونها مناسبة وستسهم في راحة الأطفال بعد كل ما حدث".
وكانت مسألة حضانة أطفال براد وأنجلينا الستة محور قضية الطلاق بين الطرفين؛ إذ تسعى أنجلينا، البالغة من العمر 41 عاماً، للحصول على حضانة منفردة للأطفال، وهم إلى جانب مادوكس كل من: باكس 12 عاماً، وزهرة 11 عاماً، وشايلو 10 أعوام، والتوأم نوكس وفيفيان 8 أعوام، فيما يسعى براد للحصول على حضانة مشتركة.
وكان ممثل عن أنجلينا قد أعلن، في وقت سابق من هذا الشهر، الوصول لاتفاق بين الطرفين بخصوص الحضانة، لكن الشروط النهائية ستكون جزءاً من الحكم في قضية الطلاق حال صدوره.
وكانت أنجلينا قد تقدمت للحصول على الطلاق في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب "اختلافات لا يمكن التوافق حولها". وكان الممثلان اللذان تزوجا منذ عامين وعلى علاقة منذ 12 عاماً، قد التقيا لأول مرة عام 2005 في كواليس فيلم Mr and Mrs Smith حين قاما بدور زوجين يعملان في مجال الجاسوسية، وكان براد حينها لا يزال متزوجاً ببطلة مسلسل Friends جنيفر آنيستون.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.