لا يعرف الناس الكثير عن الكواليس التي تجري في خطوط الطيران، فإذا كنت تعتقد أنك تعرف بعض الأمور مثل لماذا تأخر موعد الوصول أو أن الهبوط الاضطراري قد يكون لسلامة الجميع، فيبدو أنك مخطئ، إذ إن هناك ما هو أكثر من ذلك.
لذا نعرض لك بعض الأسرار التي لن يُخبرك بها أحد على متن الطائرة:
الطيارون لا يأكلون من طعام الطائرة
لا يتناول قائدو الطائرات الطعام نفسه الذي تأكله، وتعد لهم وجبات أخرى خصيصاً بجودة أفضل، لكي يتجنبوا "التسمم الغذائي" من طعام الركاب.
لا توجد مشكلة في استخدام الهاتف
في الواقع، بالإمكان استخدام الهواتف الجوالة في أثناء الإقلاع أو الهبوط، وفي أي رحلة؛ إذ لا يوجد دليل قاطع على أنها تُؤثر على أنظمة الطائرة.
وقد يستخدم الطيارون هواتفهم الجوالة، في أثناء الرحلات، أو في الهبوط، أو الإقلاع، حينما تتعطل وسائل الاتصال اللاسلكية.
لا تقلق بشأن حزام الأمان
"يجب على المسافرين الجلوس في مقاعدهم وربط حزام الأمان عند إضاءة علامته على المقعد".
لكن ما لا يعرفه الكثيرون، أن قائد الطائرة قد ينسى إطفاء العلامة، أو أن يتعمد تركها طوال الرحلة إذا أراد بعضاً من الهدوء، أو حتى يذهب إلى دورة المياه، وفي هذه الحالة يحرس أحد المضيفين قمرة القيادة حتى يعود.
لا التزام بالوصول في الوقت المحدد
تلجأ بعض شركات النقل الجوي، إلى زيادة الوقت المحدد لوصول الطائرة خوفاً من تأخرها لأي سبب، وذلك للقيود التي تضعها وزارات الطيران.
فقد تستغرق رحلة مدتها ساعتان، تعلن الشركة أن الرحلة سوف تستغرق ساعتين ونصف الساعة.
لن تسمع مطلقاً: "أحد المحركات لا يعمل"
لا يحدث مثلما يُشاع في الأفلام السينمائية، أن يُعلِم قائد الطائرة، ركابها بوجود مُشكلة في أحد مُحركاتها، أو أن نسبة الرؤية مثلاً صفر في المائة، كل ما قد يقوله هو: "لدينا بعض الضباب في المنطقة التي نمر بها"، أو "هناك بعض المطبات الهوائية".
الوقود أقل
تجبر بعض شركات النقل الجوي، قائدي الطائرات، على تزويد طائرتهم بوقود أقل، تخفيفاً لحمولة الطائرة، وإذا حدث أي أمر خلال الطيران، يمكن أن يلجأ إلى الهبوط الاضطراري في مطار آخر.
فتح نوافذ الطائرة في أثناء الإقلاع
فتح نوافذ الطائرة في أثناء الإقلاع، ليس للاستمتاع بالمشهد الجميل، ولكن لأسباب تتعلق بإجراءات الأمان والسلامة في الطائرة.
إذ إن مشاهدة الراكب ما يحدث خارج الطائرة في أثناء الإقلاع، تمكّنه من تنبيه قائد الطائرة إلى أي طارئ يحدث في الخارج.
90 ثانية فقط لإنقاذ الركاب
أكثر الأخطار التي تحدث للطائرة في أثناء الإقلاع والهبوط، لذا يتدرب أعضاء الطاقم على إخلاء الطائرة في مدة زمنية لا تتجاوز 90 ثانية، وقد سبق أن نجا 199 راكباً في "طائرة إسبانا" من حادثة محققة عام 2013 في أقل من 90 ثانية.
قائد الطائرة ينام!
الطيارون ليسوا كقائدي الشاحنات، بحيث يمكنهم الوقوف في استراحات على الطريق وأخذ وقت قليل للنوم، ففي السماء لا توجد استراحات، وأحياناً يعمل الطيارون أكثر من 16 ساعة دون انقطاع، لذا قد يحظى بعضهم ببضع دقائق من النوم خلال الطيران، كي يستعيد نشاطه، وتكون الطائرة على نظام الطيران الآلي.