صور ملك المغرب مع المواطنين.. “ستايل” يثير اهتمام المغاربة على الشبكات الاجتماعية

عربي بوست
تم النشر: 2016/10/30 الساعة 10:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/10/30 الساعة 10:37 بتوقيت غرينتش

ليس من الغريب أن ترى صور ملك المغرب، محمد السادس، تملأ الصفحات المغربية على شبكات التواصل الاجتماعي، عقب كل سفر يقوم به إلى خارج البلاد.

ففي هذه الصورة يظهر العاهل المغربي رفقة أفراد الجاليات المغربية من مختلف دول العالم. فرنسا بالتحديد التي يزورها باستمرار لقضاء فترات من عطلته، تعرف احتشاداً للمغاربة أمام الإقامة الملكية في مدينة بيتز ضواحي العاصمة باريس.

وسواء خرج الملك إلى الجادة الفرنسية الشهيرة شانزليزيه، أو إلى المحلات التجارية التي يزورها للتبضع كأي شخص آخر، أو انتقل في زيارة إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل، سيتوقف ليلتقط صوراً مع مغاربة وفرنسيين وأي معجب يتعرف عليه.

صور من باريس

وفي حوارات قصيرة يجريها سفيان البحري، الذي يقدم نفسه على السوشيال ميديا كمدير لصفحة العاهل المغربي، أو في رسائل تصله على الخاص ويتشاركها مع المتابعين، يتحدث من يلتقطون الصور مع ملك المغرب عن "دماثة أخلاقه ولطفه".

وفي العاصمة الهولندية أمستردام التي زارها شهر أبريل/نيسان الماضي، تحدثت وسائل الإعلام الهولندية عن الضغط المروري، بل حالة "الإزعاج" التي يعرفها محيط الفندق الذي أقام فيه ملك المغرب.

أكثر من ذلك تقدم مواطنون هولنديون بشكاوى للسلطات المعنية، وصفت ما يحدثه الوفد المرافق للملك المغربي، والوفود التي تحج لرؤيته بـ"الضجيج"، لكن بالرغم من ذلك استمر في تلبية رغباتهم بالتقاط الصور معه.

صور من هولندا وسط الضجيج

في المغرب، تتداول صور عديدة للملك محمد السادس مع مواطنيه، لكن جميعها كانت من داخل سيارته التي يحرص على قيادتها بنفسه، بالأخص عند إشارات المرور، التي تلتقطها الكاميرات وهو يتوقف عندها، لكن مؤخراً وخلال زيارة غير رسمية، وبلباس رياضي، عاد العاهل المغربي في مستشفى بالدار البيضاء أبرز السياسيين المعارضين لحكم والده الراحل الملك الحسن الثاني عبدالرحمن اليوسفي، والتقط الملك لدى خروجه صوراً مع الممرضات والمرضى وزوارهم دون حراسة.

صورته من المستشفى مع الممرضات

يظهر الملك محمد السادس، ذو الثالثة والخمسين من عمره في إطلالات قد لا يتفق معها الجميع، كما يراها الكثيرون "شبابية ورياضية".

آخر هذه الصور التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لم تثر جدلاً واسعاً، تلك التي التقطها الجمعة الماضية من أحد أسواق مدينة زنجبار بتانزانيا، ويظهر فيها وهو يلبس شورتاً أعلاه "تي شيرت" بدون أكمام، ويضع طوقاً يحمل النجمة الخماسية في العلم المغربي.

بعض التعليقات تساءلت "هل كان أمير المؤمنين مضطراً ليقدم نفسه بهذا الشكل؟" في إشارة لصفة إمارة المؤمنين التي يحملها العاهل المغربي، حسب دستور البلاد، بينما قالت تعليقات أخرى إن "اللباس يعكس حرية التعبير في المغرب".

آخر الإطلالات

صورة أخرى من تنزانيا، ظهر فيها الملك محمد السادس بلباس مشابه للسابق مع فارق وجود العلم الأميركي على الـ"تي شيرت"، وهو ما تدخلت بشأنه الصفحة التي تحمل اسمه على الفيسبوك، وهي غير موثقة بالعلامة الزرقاء ويديرها سفيان البحري، لتقول إنها معدلة بالفوتوشوب.

وسواء اتفق المغاربة حول ذوق العاهل المغربي في اللباس "الكاجوال والسبور" أو اختلفوا، فإن العلامات التجارية التي يشتري منها ثيابه تصبح مقصداً للمغاربة، فتسارع صفحات لعرض نوعها والمتوفر منها ومكانه.

تحميل المزيد