نشر عدد من النشطاء السوريين صوراً لأطفال يحملون شخصيات لعبة البوكيمون، التي أصبحت محل تفاعل الكثيرين في مختلف دول العالم، ملحقة برسالة "أنا محاصر أنقذوني"؛ وذلك لجذب أنظار العالم لمعاناة الأطفال في المدن والقرى السورية المحاصرة.
Our children our #hope…. don't kill it…. save them!!#PokemonInSyria #PokemonGO#PrayForSyria pic.twitter.com/Jhc5lfsbbL
— إعلام قوى الثورة (@RFS_mediaoffice) July 22, 2016
انتشرت صور الحملة التي استخدمت هاشتاغ PokemonInSyria# عبر الشبكات الاجتماعية من خلال مجموعة من الحسابات والصفحات الداعمة للثورة السورية، وتضمنت رسائل الأطفال تحديد أماكن تواجدهم مثل "أنا موجود بالغوطة الشرقية في سوريا.. تعالوا أنقذوني"، ويحمل طفل آخر "أنا موجود في كفر زيتا.. أنقذوني".
Save the Syrian childhood!#PokemonInSyria #PokemonGO#PrayForSyria pic.twitter.com/yP7StBRpuT
— إعلام قوى الثورة (@RFS_mediaoffice) July 22, 2016
أكد المتحدث باسم إعلام قوى الثورة السورية "أنه مع الانتشار الواسع للعبة بوكيمون، قررنا نشر مجموعة من الصور لتسليط الضوء على معاناة السوريين المحاصرين والمعرضين للقصف من قبل قوات بشار الأسد"، بحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.
"#البوكيمونات" التي غزت #سوريا، لو استطاعت أن تخرج من صور أطفال سوريا لاستغاثت من هول ما يحدث هناك.#PokemonInSyria pic.twitter.com/7HYdXTY2bc
— إعلام قوى الثورة (@RFS_mediaoffice) July 22, 2016
وتابع قائلاً: "هدفنا رفع الوعي ولفت الانتباه إلى معاناة الأطفال السوريين في المناطق المحاصرة، والشعب السوري الذي يتعرض للهجوم على يد نظام الأسد وحلفائه".
Syrians have more pressing concerns than catching #Pokemon. If only augmented reality could save lives here is #Syria_Pokemon.
— Syria Solidarity SSC (@SSCupdate) July 20, 2016
وأشارت تغريدة لحملة التضامن السوري، ومقرّها المملكة المتحدة، إلى أن السوريين لديهم مخاوف ومعاناة أكثر من شخصيات البوكيمون، وربما تنقذ هذه اللعبة حياة الناس في سوريا، في إشارة إلى استخدام لعبة البوكيمون لفكرة الواقع المعزز Augmented Reality.
انتشرت لعبة بوكيمون غو بصورة جنونية في عدد كبير من دول العالم في مطلع الشهر الجاري يوليو/ تموز، حيث قام بتحميلها نحو 30 مليون مستخدم.