يحتفل العالم في 6 يوليو/تموز من كل عام باليوم العالمي للتقبيل، وهي الوسيلة التي يعبر بها الأشخاص عن حبهم لأزواجهم أو أبنائهم أو أصدقائهم، أو تعبيراً عن تقديرهم للغير خاصة الأكبر سناً.
وبهذه المناسبة نشر موقع دويتشه فيله الألماني عددا من صور التقبيل الأكثر شهرة حول العالم والمناسبات التي حدث بها.
لوحة للرسام النمساوي الشهير غوستاف كليمت الذي ولد العام 1862، اهتم في لوحاته على رسم جسد المراة مركزا على اللونين الذهبي والبرونزي.
أطلق على هذه اللوحة اسم "القبلة"، ورسمها بين عامي 1908 و1909، ويضعها غالبية النقاد ضمن أفضل 5 لوحات في تاريخ الفن التشكيلي، ونسخت منها صور متعددة انتشرت على كثير من المنتخات كالملابس والكؤوس وفناجين القهوة والأقلام.
اشتهرت هذه الصورة كرمز لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وتعود القصة لـ 14 أغسطس/آب 1945، عندما احتضن جندي البحرية الأميركية الممرضة أديث شاين بشكل عابر دون سابق معرفه بينهما في الشارع، خلال اسقبالات الجنود العائدين من ساحة القتال عقب إعلان اليابان استسلامها لدول الحلفاء.
الصورة التقصها المصور ألفريد أيزنستادت، في ساحة تايمز سكوير الشهيرة بمدينة نيويورك، وفي ذات المكان أقيم تمثال يجسد صورة البحار والممرضة ويعتبر من أبرز معالم المديان الشهير.
حدث ذلك أيضاً في مدينة تورنتو الكندية، إذ خرج الناس يحتفلون في الشوارع معلنين سعادتهم بانتهاء الحرب.
هذه الصورة التقطت العام 1979، وفيها رئيس ألمانيا الشرقية السابقة أريش هونيكر بتقبيل الأمين العام للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي ليونيد بريجنيف.
إذ كان هناك تقليد بين ساسة دول الاتحاد يسمى "القبلة الأخوية"، كان الهدف منها إظهار الارتباط الوثيق بينهما.
وقام الفنان الروسي ديمتري فروبيل برسم الصورة العام 1990 على جزء من جدار برلين المنهار، لتزيد شهرة الصورة وتطبع على البطاقات البريدية والقمصان في أنحاء برلين.
تقبيل الأرض كان عادة يقوم بها البابا يوحنا بولس الثاني عند وصوله كل أرض يسافر إليها، سواء كانت أرضاً ترابية او أسفلتيه، لتكريم المكان وإحلال البركة عليه.
هذه الصورة التقطت العام 1986 في جزر فيجي الواقعة بالمحيط الهادي شمال شرق نيوزيلاندا.
