رغم أننا جميعاً نُدرك كيف نشعر عندما ننعم بنوم عميق في ليلة هادئة، إلا أن الكثيرين يقضون ليالي طويلة بسبب الأرق ويلجأون إلى السكريات لتعويض الطاقة التي يمكن الحصول عليها من خلال النوم.
هنا، يقدم دالتون وونغ، مدرب جنيفر لورانس نجمة هوليوود، وصاحب كتاب "The Feel Good Plan"، عدداً من النصائح حول كيفية الحصول على ساعات نوم أفضل، وبالتالي الشعور بأنك أحسن حالاً وأن لا شيء بإمكانه الوقوف أمامك، وهي ذات النصائح التي قدمها للنسخة الكندية من هافينغتون بوست.
ركز على الاسترخاء
مع حلول الساعة السادسة مساءً اجتهد في أن تسترخي، فبمجرد أن تغرب الشمس يزيد عقلك تدريجياً من إفراز هرمون النمو. ويُعتبر هرمون النمو هو الحل السحري الذي تستعيد به نشاط بدنك، فهو يجدد خلايا الجلد، ويبني عضلات جديدة لجسدك، ويصلح أي خلل في خلايا الجسم، لذلك كلما حصلت على ساعات نوم كافية بالليل أفرز جسمك هرمون النمو أكثر، وهو المسؤول عن إصلاح جوانب القصور بالجسم.
أغلق الأجهزة الإلكترونية
حينما تستعد للنوم عليك تجنب التعرض للهاتف والكمبيوتر، أو الكمبيوتر اللوحي، أو التلفزيون، قم بإغلاقهم جميعاً حتى تشعر بالاسترخاء، وذلك لأن الأجهزة الإلكترونية تنبعث منها أشعة موجية قصيرة، حتى وهي في وضع الاستعداد، وهو ما يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتنيون.
ارتدِ ملابس مريحة
عليك ارتداء ملابس فضفاضة، أو سترة مريحة أثناء النوم، حيث تعمل الملابس الضيقة على الحد من إنتاج هرمون الميلاتنيون بنسبة 60%.
استغل ما حولك
يمكنك الاستعانة بوسائل مساعدة تساعدك على النوم لإفراز جسمك المزيد من هرمون الميلاتنيون، مثل الستائر المعتمة أو قناع العيون. عليك أن تجعل غرفة نومك معتمة بقدر ما أمكن فهرمون الميلاتنيون يُفرز فقط في الظلام، فإذا اكتشف العصب البصري الخاص بك الضوء ستستيقظ على الفور.
اذهب إلى فراشك مبكراً
4 كلمات تساعدك على الحصول على كمية النوم المناسبة وهي: "اذهب إلى فراشك باكراً"، إذا كنت تريد أن تستيقظ في حالة جيدة عليك الذهاب للنوم في العاشرة مساءً تقريباً، حيث يكون هرمون النمو في ذلك التوقيت قد بلغ ذروته، وحينما يبدأ الهرمون بإصلاح التالف في جسدك يستمر ذلك في التزايد حتى الثانية صباحاً. لذا اجعل هدفك الوصول إلى الفراش مبكراً بمقدار 15 دقيقة فقط كل يوم حتى تستقر في فراشك، وتغلق المصباح في العاشرة مساءً.
استيقظ مبكراً
تُعد الساعة السادسة صباحاً أفضل وقت للاستيقاظ، فقد حصلت على الإصلاحات النفسية الكافية وأصبحت على استعداد لبدء يوم جديد، كذلك هرمون الكرتيزول المسؤول عن الاستيقاظ يشرق هو الآخر مع شروق الشمس.
اجعل لك نمطاً من النوم تسير عليه بانتظام
كما عليك الذهاب إلي النوم مبكراً، عليك أيضاً الوصول إلى سريرك في نفس الموعد كل يوم، فحينما يكون لك جدول ثابت للنوم، تُبرمج ساعة جسدك البيولوجية على النوم والاستيقاظ في الوقت الصحيح، وهذا يعني أن احتمال استيقاظك في الوقت الذي لا تريده يصبح أقل. إذا كنت تريد أن تحصل على حافز آخر فعليك أن تدرك أن الأشخاص الذين ينامون ويستيقظون في مواعيد ثابتة أقل سمنة من هؤلاء الذين ليس لهم مواعيد منتظمة.
هذا الموضوع مترجم عن النسخة الكندية لـ"هافينغتون بوست".