دراسة: معظم الناس “يسمعون أصواتاً” أثناء القراءة

هل تسمع صوتاً أثناء القراءة؟ سواءً كنت تسمع أو لا تسمع، فعلى الأرجح أنك تعتبر الأمر طبيعياً، سيما أن بحوث علمية كشفت أن الكثيرين يعيشون أجواءاً وأحاسيس كثيرة أثناء القراءة. أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك روفاني فيلهاور، قامت بتحليل العلاقات بين “صوت القراءة الداخلي” والأهلاس السمعية لدى الأشخاص.

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/29 الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/29 الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش

هل تسمع صوتاً أثناء القراءة؟ سواءً كنت تسمع أو لا تسمع، فعلى الأرجح أنك تعتبر الأمر طبيعياً، سيما أن بحوث علمية كشفت أن الكثيرين يعيشون أجواءاً وأحاسيس كثيرة أثناء القراءة.

أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك روفاني فيلهاور، قامت بتحليل العلاقات بين "صوت القراءة الداخلي" والأهلاس السمعية لدى الأشخاص.

ورغم أن فكرة "سماع الأصوات" قد تكون غير مقبولة اجتماعياً، ذكر أكثر من 80% من الأشخاص الخاضعين للدراسة أنهم يسمعون أصواتاً داخلية أثناء القراءة، بينما أوضح 11% أنهم لا يسمعون شيئاً، وفق تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية.

وقال كثيرون ممن شملتهم الدراسة إنهم يسمعون هذه الأصوات في بعض الأحيان، حيث يتوقف الأمر على عوامل أخرى تتضمن مدى اهتمامهم بالنص المقروء؛ وقد سمع البعض أصواتهم، بينما سمع آخرون أصوات مجموعة من الشخصيات والأصدقاء وأفراد الأسرة في رسائل البريد الالكتروني على سبيل المثال.

فيلهاور قامت بتحليل 160 إجابة من خلال استبيانٍ عبر شبكة الانترنت لفحص تجارب المشاركين في دراسة تم نشرها بصحيفة The Psychosis.

وقالت فيلهاور، "أشارت النتائج إلى أن العديد من الأشخاص يتحدثون عن سماع أصوات قراءة داخلية روتينية لها ذات الخصائص السمعية للكلام المباشر، مثل الهوية المميزة والجنس وقوة الصوت وارتفاعه والنبرة العاطفية".

وقد تم التعرف على أصوات القراءة الداخلية باعتبارها نفس أصوات القراء في بعض الأحيان، بينما تكون أصوات أشخاص آخرين في أحيانٍ أخرى.

وتابعت فيلهاور، "ذكر بعض الأشخاص أن أصوات القراءة الداخلية تستمر مع استمرار الأفكار السمعية. ووُجد أن هناك أصوات قراءة داخلية يمكن التحكم بها، وأخرى لا تخضع للسيطرة".

ومن المفترض أن أصوات القراءة ترتبط بالهلوسة السمعية والنشاط الخيالي لدى الِأشخاص، وسماع الأصوات لدى هؤلاء غير المصابين بمشكلات الصحة العقلية.

وذكرت فيلهاور أن دراستها هي واحدة من الدراسات الأولى التي تتناول هذه الظاهرة، مشيرةً إلى إخفاق أخصائيي الطب النفسي في تفسيرها حتى الآن نظراً لافتراض الأشخاص أن تجاربهم طبيعية، بحسب BPS Research Digest.

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد