في الوقت الذي بدأت فيه الأحد 10 يناير/كانون الثاني الجلسة الافتتاحية للبرلمان المصري بالقاهرة، انطلقت فعاليات الجلسة العامة لدور الانعقاد الثاني للبرلمان المصري الموازي من مدينة إسطنبول.
البرلمان الموازي أوضح على لسان رئيسه جمال حشمت عضو جماعة الإخوان المسلمين، أنه "يقف دوماً فى صف الأحرار والشرفاء من الثوار ومن التائبين العائدين إلى الحق بعدما اكتشفوا حقيقة ما حدث لمصر من اغتصاب لسلطته وإرادته وثرواته".
وعلى الرغم من عدم وجود أي صفة رسمية أو سلطة تشريعية له، أوصت اللجنة التشريعية بحسب ما نشرت الصفحة الخاصة بالبرلمان المصري الموازي على موقع فيسبوك، بإلغاء كافة الاتفاقات التى أبرمها "الانقلاب" مع إثيوبيا والتي تتيح لها بناء سد النهضة، فيما قدم النائب محمد عماد طلب إحاطة لمناقشة أزمة مياه سد النهضة والتي تؤثر على الأمن القومي المصري وتهدد حقوق المواطن.
وكان عدد من أعضاء مجلس نواب 2012 المنحل والمتواجدين في تركيا بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، أعلنوا في ديسمبر/ كانون الأول 2014 عن تأسيس البرلمان الموازي بقيادة ثروت نافع، القيادي السابق بحزب غد الثورة.
كما تم إجراء انتخابات في أغسطس/ أب 2015 وكانت نتيجتها اختيار الدكتور جمال حشمت رئيساً للبرلمان.