كنديون ينظمون حفل زفاف لعروسين سوريين بعد سنة من زواجهما

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/16 الساعة 11:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/16 الساعة 11:10 بتوقيت غرينتش

بعد نشر قصتهما على الشبكات الاجتماعية أقام كنديون حفلة زواج للعروسين السوريين اللاجئين (آثار فروخ ومحمد النوري)، بعد أن منعتهما ظروف الحرب من إقامتها في بلدهما.

العروسان آثار ومحمد في بداية العشرينات من عمريهما، جمعتهما الدراسة الثانوية سوية في سوريا، وقرّرا قبل عام أن يتزوجا، وكأي عروسين، بقي حلم إقامة حفلة الزواج يراودهما حتى بعد خروجهما من سوريا.

بعد وصولهما إلى كندا، وبمقاطعة سكاتشوان، التقى الزوجان الشابان مع الصحفية الكندية إيمان باري التي نشرت قصتها على الشبكات الاجتماعية، لتلقى تفاعلاً من الكنديين، حيث قرر البعض تقديم المساعدة لأجل إقامة حفل الزفاف، وكل ما يتطلبه ذلك من تأجير للقاعة والملابس وكعكة الزفاف والأطعمة.

ورغم غياب عائلة العروسين إلا أن عدداً من أبناء الجالية السورية والعربية والأصدقاء الكنديين الجدد حضروا وقدموا التهاني للعروسين على إيقاع الدبكة السورية.

سوريات يحتفلن بعروسين كنديين

وفي نفس السياق، وبعد 20 يوماً من تبرع العروسين الكنديين سامانثا جاكسون وفرزين يوسفان، بمبلغ حفل زفافهما لدعم عائلة سورية لاجئة إلى كندا، قررت سوريات في كندا تنظيم حفلة الزواج لهما على الطريقة السورية.

جمانة داغستاني، إحدى عضوات مجموعة النساء السوريات المنظمة للحفل، التي تتضمن قرابة 1200 امرأة، قالت إنه بعد مناقشة الفكرة بين باقي عضوات المجموعة، تم توجيه دعوة للعروسين من أجل الاحتفال بهما على الطريقة السورية في أحد المطاعم ذات الطراز الدمشقي في مقاطعة أونتاريو بكندا.

وتضيف جمانة، في حديث لـ"عربي بوست" أن الحفل كان من أجل شكر العروسين و"التعبير عن تقديرنا لموقفهما النبيل تجاه اللاجئين السوريين".

ولم تتوقع العروس الكندية سامانثا مثل هذه المبادرة، حيث عبّرت عن إعجابها كثيراً باهتمام النساء السوريات بها ودعوتهن لها، بالإضافة إلى "العراضة السورية" (الطريقة السورية المتبعة في تحية العروسين)، وباقي التقاليد الخاصة، حيث إن كل 10 دقائق كانت عائلة سورية تجلس بجانب العروسين وتتعرف عليهما.

طرابيش وهدايا قدمت للعروسين

العائلات السورية الحاضرة حرصت على تقديم بعض الهدايا التذكارية للعروسين، وقد تضمنت طرابيش سورية من صاحب المطعم الذي أقيمت فيه الدعوة، إضافة إلى بعض الهدايا من الحاضرين.

كما جمعت أيضاً مجموعة من النساء السوريات خلال الحفل تبرعات لكفالة طفل سوري يتيم لمدة سنة في أحد البلدان المجاورة لسوريا.

تحميل المزيد