أظهر تحليل جديد لبيانات أعضاء موقع LinkedIn أن دولًا في مقدمتها الإمارات العربية المتحدة وسويسرا، باتت تمثل وجهةً جاذبةً للكفاءات المهنية في العالم، بينما باتت دولٌ أخرى كفرنسا والهند وجهةً غير مرغوبة بالنسبة لكثيرين.
وكشفت النتائج التي أبرزتها شبكة "بلومبرغ" الإخبارية، أن 0.23% من أعضاء موقع LinkedIn في الهند غادروا البلاد متجهين إلى وجهات أخرى في العام 2014، وذلك وفقًا لبيانات ملفاتهم المهنية.
وفي حين اتجه 40% من هؤلاء الأعضاء إلى الولايات المتحدة الأميركية، انتقل آخرون إلى الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكندا.
وشملت القطاعات التي يعمل بها 50% ممن غادروا الهند قطاعات التكنولوجيا والبرمجيات والاستشارات والمبيعات، فيما شكلت وظيفة مساعد باحث للدراسات العليا 25% من نسبة المغادرين.
على الجانب الأخر، شهدت الإمارات النسبة الأكبر من تدفق الكفاءات على قائمة LinkedIn، وزاد عدد الأعضاء على LinkedIn في الإمارات 1.89%.
وبلغت نسبة الوافدين الجدد إلى الإمارات من الهند وحدها 28%، كما شملت قائمة الدول الأخرى التي جذبت عاملين جدد كلاً من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وباكستان.
وحول ما إذا كانت هناك علاقة بين هجرة المواهب والنمو الاقتصادي، أشارت "بلومبرغ" إلى بيانات صندوق النقد الدولي التي صدرت في يوليو/تموز 2014، تشير أن الهند حققت نموًا اقتصاديًا بنسبة 7.3% في عام 2014، و6.9% في عام 2013، إلا أن ذلك لم يحل دون هجرة المواهب.
في المقابل، لم تتجاوز نسبة النمو الاقتصادي في الإمارات التي جذبت نسبة كبيرة من الكفاءات المهنية 4.6% في عام 2014، و4.3% في عام 2013.